الشويعر يدعو الشركات العقارية المصرية للمشاركة في مشروعات نيوم والقدية

القطاع الخاص السعودي يعتزم تنشيط الاستثمارات المشتركة مع مصر

aiBANK

بكر بهجت

أكد حمد بن علي الشويعر رئيس اللجنة الوطنية العقارية بمجلس الغرف السعودية على عزم القطاع الخاص السعودي تنشيط الاستثمارات المشتركة مع الجانب المصري، مشيرا إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يمكن استغلالها في بناء شراكات كبيرة.

E-Bank

جاء ذلك خلال كلمته في اللقاء الذي عقده الوفد السعودي أمس مع الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة وأعضاء جمعية رجال الأعمال، وفق بيان مجلس الغرف السعودية.

وأضاف أن المشروعات العملاقة التي يجري العمل عليها في السعودية مثل نيوم والقدية، تمثل بوابة كبيرة أمام القطاع العقاري والشركات المصرية، داعيا شركات الاستثمار العقاري والمطورين للمشاركة في تلك المشروعات.

نص كلمة الشويعر

“بسم الله الرحمن الرحيم, والصلاة والسلام على رسول الله

معالي الدكتور/ عاصم الجزار- وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة.

سعادة المهندس/ فتح الله فوزي – نائب رئيس مجلس لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس اللجنة العقارية بمجلس الأعمال المصري السعودي.

أصحاب المعالي والسعادة
السيدات والسادة – الحضور الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يطيب لي بالإصالة عن نفسي ونيابةً عن أعضاء اللجنة الوطنية العقارية بمجلس الغرف السعودية، أن أتقدم لحكومة ومجتمع الأعمال والشعب المصري الكريم بالشكر الجزيل على حسن الضيافة وكرم الاستقبال.

كما أشكر أصحاب الأعمال في البلدين الشقيقين على حضورهم ومشاركتهم في هذا اللقاء الهام، الذي نسعى من خلاله إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين بلدينا الشقيقين في جميع المجالات الاقتصادية ولعل من أهمها القطاع العقاري.

أصحاب المعالي والسعادة
السيدات والسادة – الحضور الكريم

يمثل لقائنا هذا حلقة جديدة من سلسلة العمل الاقتصادي المشترك بين أصحاب الأعمال في بلدينا الشقيقين، وذلك في إطار تعزيز وتفعيل التعاون المتبادل في جميع المجالات الاقتصادية، وخاصةً إذا علماً أن مستقبل التعاون الاقتصادي السعودي المصري بأبعاده المختلفة يزخر بامكانات كبيرة تنتظر استثمارها وتوظيفها لتحقيق المزيد من المنافع للبلدين والشعبين الشقيقين.

ونأمل أن نوفق من خلال هذا اللقاء في إثراء أوجه التعاون بروافد جديدة من شأنها تعزيز العلاقات الاقتصادية وتبادل المنافع وخلق الشراكات الاستراتيجية، وتبادل الخبرات والمعلومات، والعمل على حل جميع المعوقات التي تواجه نمو الاستثمارات السعودية في جمهورية مصرالعربية، بما يحقق فرص متكافئة للجانبين في ظل القيـادتين الرشيدتين للبلدين الشقيقين.

أصحاب المعالي والسعادة
السيدات والسادة – الحضور الكريم

شهدت الاقتصاد السعودي خلال السنوات الماضية نمواً إيجابياً في كافة المجالات الاقتصادية، مما جعل المملكة تحقق العديد من الإنجازات على المستوى المحلي والعالمي، حيث تعد المملكة من ضمن أكبر 20 اقتصاداً عالمياً، ووصلت منتجاتها لأكثر من 140 سوقاً عالمياً.

واليوم يرى الجميع ما تعمل عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله ورعاه- من مبادرات وبرامج ومشاريع عملاقة تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والعالمية للسوق السعودي، وخلق الشراكات الاستراتيجية مع الشركات الرائدة في جميع المجالات الاقتصادية.

ومن أهم هذه المشاريع العملاقة مشروع نيوم، والبحر الأحمر، والقدية، وأمالا ومشاريع وزارة الأسكان وغيرها من المشاريع العملاقة التي يلعب فيها القطاع العقاري دوراً بارزاً ومهماً، ولهذا فأننا ندعوا أصحاب الأعمال في جمهورية مصر العربية للاستفادة من هذه الفرص من خلال خلق شراكات استراتيجية مع أصحاب الأعمال بالمملكة.

كما نؤكد لكم رغبتنا الملحة والأكيدة في تعزيز التعاون وتوسيعه مع جمهورية مصر العربية، من خلال الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تطرحها جمهورية مصر العربية في القطاع العقاري.

وفي الختام لا يسعني إلا أن أكرر شكري وتقديري لحكومة ومجتمع الأعمال والشعب المصري الكريم على حسن الاستقبال، والشكر موصول لجميع الأخوة والأخوات الحضور آملاً في أن تنجح جهودنا في هذا اللقاء بالخروج بنتائج طيبة تسهم بإذن الله في تحقيق تطلعاتنا، وتطلعات حكومتي وشعبي بلدينا الشقيقين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

الرابط المختصر