خالد بشارة: أوراسكوم للتنمية تستعد لافتتاح فندقين جديدين بالجونة

إطلاق «كوك كلوب» أغسطس المقبل و«كازا كوك» خلال شهر أكتوبر بالشراكة مع توماس كوك

aiBANK

ياسمين منير ورضوى إبراهيم

تستعد شركة أوراسكوم القابضة للتنمية لافتتاح فندقين جديدين فى مدينة الجونة خلال الأشهر القليلة المقبلة بشراكة استراتيجية مع شركة توماس كوك العالمية، بطاقة استيعابية إجمالية تبلغ 240 غرفة، وفقًا لخالد بشارة العضو المنتدرب للشركة.

E-Bank

وقال بشارة إن الفندقين مملوكان لشركته بالكامل ولكنهم فى إطار شراكة استراتيجية مع مجموعة توماس كوك العالمية.

وأضاف أن شركته تعتزم افتتاح الفندق الأول «كوك كلوب» خلال شهر أغسطس المقبل، وتبلغ طاقته الاستيعابية 140 غرفة، فيما تخطط لافتتاح الفندق الثاني «كازا كوك» خلال شهر أكتوبر القادم بطاقة استيعابية 100 غرفة.

وتوقع العضو المنتدب لشركة أوراسكوم القابضة للتنمية استمرار تحسن قطاع السياحة خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد الخطوة الرسمية التى اتخذتها ألمانيا بشأن رفع الحظر عن سفر مواطنيها إلى طابا، لما له من انعكاسات إيجابية ومشجعة لدول أخرى خاصة الأوربية.

تراجع سعر الدولار قلل من إيرادات القطاع السياحي.. ولكن نمو أعداد السائحين قادر على امتصاص جزء كبير من الانعكاسات

وتابع: «متفائل بمستقبل قطاع السياحة بدعم من تحسن عدة عوامل مؤثرة، فعلى الرغم من تأثر الإيرادات سلبًا بتراجع سعر الدولار محليًّا فى ظل استمرار التكلفة عند نفس المعدلات ومنها تكلفة الكهرباء والطعام على سبيل المثال، إلا أن نمو أعداد السياح والوافدين ما زالت قادرة على امتصاص جزء كبير من الأثر السلبي على الإيرادات».

وأكد أن الشركات التي استطاعت استكمال توسعاتها الاستثمارية سواء من خلال إقامة فنادق ومشروعات سياحية جديدة أو التي قامت بتطوير وتجديد أصولها القائمة، ستكون الأكثر جاهزية لحصد ثمار انتعاش القطاع من جديد.

وأوضح أن اعتماد قطاع السياحة بشكل كبير على الأجانب ساعد الشركات على تجاوز ما تعانيه قطاعات أخرى خلال هذه الفترة نتيجة تأثر قوى الشراء المحلية على خلفية بعض إجراءات الإصلاح الاقتصادي.

وقال: «بالطبع لم يكن أمام الحكومة سوى اتخاذ تلك الإجراءات الإصلاحية لإنقاذ وضع الاقتصاد القومي، ولكن بالتأكيد تلك القرارات أثرت سلبًا على القوى الشرائية لشرائح عديدة، ولكنها مسألة وقت وسيتم استيعابها على مستوى الشركات والأفراد، ولذلك نحن بحاجة لمزيد من التنوع فى الاستثمارات الجديدة المباشرة».

هدوء نسبي فى مبيعات العقار المحلي بوجه عام .. والمتخصصة الأقل تأثرًا

وتابع: «تأثر القوى الشرائية المحلية انعكس على القطاع العقاري بوجه عام خلال الفترة الأخيرة، وبالفعل هناك هدوء نسبي فى مبيعات العقار بالسوق الأولية، أما العقارات السياحية المتخصصة فما زالت الأقل تأثر».

وفيما يتعلق بمبيعات مشروعات شركته داخل وخارج مصر، أكد بشارة أن مبيعات المشروعات الداخلية والخارجية ما زالت تسير وفقًا للمستهدفات المحددة قبل بداية العام الجاري، وتوقع تسجيلها معدلات نمو أكبر خلال الفترة المتبقية من العام الجاري.

وأكد العضو المنتدب لشركة أوراسكوم القابضة للتنمية أن الاقتصاد المحلي قطع شوطًا كبيرًا على الطريق الصحيح بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادي، قائلًا: «نحتاج الاستمرار في توصيل عدة رسائل جوهرية عن مناخ الاستثمار المحلي، وفى مقدمتها التأكيد على أهمية دور القطاع الخاص في التنمية والترحيب بالاستثمار الأجنبي المباشر».

الاستثمار الأجنبي المباشر بحاجة لخريطة واضحة بالقطاعات الاقتصادية الأنسب للقطاع الخاص

وتابع: «هناك اهتمام ملحوظ من الاستثمار الأجنبي بالسوق المصرية، وأرى أننا بحاجة ملحة لتوجيه رسائل واضحة لهولاء المستثمرين بماهية القطاعات التي ترحب الحكومة بضخ استثمارات أجنبية مباشرة بها، على أن نوضح منذ البداية لخريطة التوسعات الحكومية المرتقبة بتلك القطاعات».

وقال: «أعتقد أن توضيح القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية والتي تحتاج للاعتماد على الاستثمارات الحكومية وفقًا لخطط الدولة حاليًا سيكون أمرًا مفيدًا للغاية، فوضوح الرؤية دائمًا ما يساهم فى زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في كل الدول، خاصة بالنسبة للكيانات العالمية الكبرى التي تراقب وتدرس السوق جيدًا قبل دخولها».

وأضاف بشارة أنه متفائل تجاه الاستثمار الأجنبي المباشر خلال الفترة المقبلة بدعم من انتهاء أزمة ضرائب شركة جلوبال تليكوم، لما تضمنته من رسائل إيجابية عن الاهتمام بحل مشكلات المستثمرين الأجانب.

ولفت إلى أهمية زيادة المرونة في حل مثل هذه الأزمات، وتحديدًا فيما يتعلق بالفترة الزمنية التي يستغرقها كل ملف، قائلًا: «البعض سعيد بحل الأزمة ولكنه ما زال محتفظًا بانطباع سلبي بعض الشيء نتيجة لاستمرارها فترة طويلة من الزمن دون حل، بالإضافة إلى ضرورة وجود آلية واضحة لحل أزمات المستثمرين».

الرابط المختصر