شعاع ترجح خفض أسعار الفائدة على الجنيه بين سبتمبر ونوفمبر

رنا ممدوح

رجحت إسراء أحمد محلل اقتصادي أول بشركة شعاع كابيتال، أن البنك المركزي المصري قد يفضل الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير باجتماعة المقرر انعقاده اليوم الخميس 11 يوليو.

E-Bank

وقالت أحمد في تقرير صادر عنها، ” هذا لا يهدد الاتجاه العام للتيسير الذي نعتبره إيجابيًا للاقتصاد”.

وأرجعت المحلل الاقتصادي الأول بشعاع كابيتال رؤيتها بالتثبيت إلى عاملين وهم تدابير الضبط المالي التي قد تدفع معدلات التضخم للارتفاع، واختيار الوقت أكثر ملاءمة تكتيكيًا.

تدابير الضبط المالي قد تدفع معدلات التضخم للارتفاع

تابعنا على | Linkedin | instagram

رأت إسراء أحمد أن البنك المركزي سيبقي على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية المرتفعة نسبيًا لاحتواء آثار الجولة الثانية من التضخم، على الرغم من أن هناك توقعات بزيادة متواضعة نسبيًا في التضخم خلال الربع الأول من العام المالي 2019/20.

تكتيكيًا، قد يكون من الأفضل أن ننتظر وقتًا أكثر ملاءمة

ولفتت محلل الاقتصاد الأول إلى أن هناك عدة عوامل ربما تظهر مستقبلاً مما تجعل الوقت أكثر ملاءمة لقيام لجنة السياسة النقدية بخفض أسعار الفائدة وذلك في وقت لاحق من العام الحالي.

وتابعت ” من تلك العوامل أولا بعد تلاشي الموجة التضخمية نتوقع أن يكون هناك تأثير مناسب بشكل خاص لسنة الأساس في الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر”.

ورأت أحمد أن هناك فرصة لخفض أسعار الفائدة بشكل مريح خاصة إذا اتخذ الاحتياطي الفدرالي خطوة مماثلة ربما في اجتماعه أخر الشهر الحالي.

وأشارت أن التوقعات تشير حاليًا إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة خلال الفترة القادمة.

وذكرت إسراء أحمد أن لجنة السياسة النقدية التابعة للبنك المركزي المصري ستجتمع في وقت لاحق اليوم لإقرار أسعار الفائدة في مصر وهو قرار يأخد في الاعتبار العديد من العوامل المتعددة والمتداخلة.

وتشمل هذه العوامل قراءات التضخم المحققة والمستهدفة، معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي، سعر صرف العملات الأجنبية، أسعار السلع كالبترول، الرؤية النقدية عالميًا، النمو الاعالمي، وتطورات الحروب التجارية وأجواء الأسواق الناشئة.

ولفتت أنه على الرغم من القراءة المنخفضة للتضخم لشهر يونيو والتي تم الإعلان عنها أمس، تذهب التوقعات إلى أن البنك المركزي قد يفضل الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير بالوقت الحالي.

وتابعت ” ومن تلك العوامل بعد تلاشي الموجة التضخمية، نتوقع أن يكون هناك تأثير مناسب بشكل خاص لسنة الأساس في الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر”.

الرابط المختصر