المؤشر الرئيسي للبورصة يغلق في المنطقة الخضراء.. والسبعيني يخسر 1.29%

محللون : السوق تتعطش لمحفزات خاصة بضرائب البورصة وسعر الفائدة

aiBANK

رنا ممدوح

أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم الثلاثاء على تباين بضغط من مبيعات المؤسسات الأجنبية.

E-Bank

وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 0.69%، وأغلق عند مستوى 13721 نقطة.

وارتفع سهم البنك التجاري الدولي، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر الثلاثيني، بنسبة 1.33%، وأغلق عند مستوى 72.53 جنيها.

في حين تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 1.29%، بضغط من هبوط 3 أسهم في مقدمتهم سي آي كابيتال، الذي نزل بنسبة 3.49%، تلاه سهم العز الدخيلة للصلب- الإسكندرية بنسبة 2.91%، ثم مصر لإنتاج الأسمدة موبكو بنسبة 2.69%.

كما تراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.98%.

وسجلت أحجام التداولات قيمة 497.785 مليون جنيه على 176 شركة من خلال 15923 عملية.

وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 43 شركة مقابل ارتفاع 74 في حين لم تتغير أسعار 59.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب، وسجلوا صافي بقيمة 55.5 مليون جنيه؛ بضغط من المؤسسات التي حققت صافي مبيعات بقيمة 58.630 مليون جنيه مقابل 3.129 ملايين جنيه صافي شراء من الأفراد.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 19.483 مليون جنيه منها 10.066 ملايين جنيه للمؤسسات و9.416 ملايين جنيه للأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي مشتريات بقيمة 36.017 مليون جنيه منها 34.631 مليون جنيه للمؤسسات و1.385 مليون جنيه للأفراد.

واستحوذت تعاملات المصريين على نسبة 40.07% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على 54.1% والعرب على 5.83%، بعد استبعاد الصفقات.

وهيمنت المؤسسات على 70.19% من تعاملات جلسة اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 29.80%.

وتصدر سهم الإسماعيلية الوطنية للصناعات الغذائية فوديكو قائمة الأكثر ارتفاعًا بنسبة 7.39%، تلاه سهم الحديثة للمواد العازلة – مودرن بيتومود بنسبة 6.40%، ثم سهم مصر الوطنية للصلب – عتاقة بنسبة 6.33%.

في حين تصدر سهم قناة السويس لتوطين التكنولوجيا قائمة الأكثر انخفاضًا بنسبة 9.75%، تلاه سهم العربية للصناعات الهندسية بنسبة 9.62%، ثم سهم الإسماعيلية الجديدة للتطوير والتنمية العمرانية – شركة منقسمة بنسبة 9.38%.

وقال محمد عبد الحكيم، رئيس قسم البحوث بشركة فيصل لتداول الاوراق المالية، إن حدة القوى البيعية للمؤسسات الأجنبية بشكل خاص دفعت السوق إلى التراجع فاقدةً بعض المكاسب الصباحية بالنسبة للثلاثيني ومحققة مزيد من التراجع للسبعيني.

ويرى عبد الحكيم أن الصعود الذي شهدته السوق خلال تعاملات اليوم يندرج تحت مسمى الحركات التصحيحية التي تقوم بها المؤشرات عقب خسائر متتالية.

وأكد ضروة وجود محفزات حركة حقيقة تخص الاقتصاد المحلي، والتي من شأنها تغيير مجرى البورصة إلى الصعود.

وحدد المحفزات التي تحتاجها البورصة في: بحث معدلات الفائدة المرتفعة أو إلغاء بعض الضرائب على البورصة المصرية.

وتوقع استمرار التحرك العرضي للسوق حتى نهاية الأسبوع، على أن يتخذ الثلاثيني مستوى 13600 دعمًا له.

ومن جانبه، يعتقد أحمد مرتضى، خبير أسواق المال، أن ضعف أحجام التداولات وتراجع القوى الشرائية دفعت البورصة إلى فقد جزء من المكاسب التي حققتها على مدار الجلسة.

وأكد مرتضي أن السوق بحاجة إلى محفزات جوهرية محركة خاصة فيما يخص معدل الفائدة والضرائب على البورصة المصرية.

وقال إنه في حالة كسر المؤشر الثلاثيني لمستوى المقاومة 13800 نقطة فمن المتوقع أن يختبر مستوى 14170 نقطة.

الرابط المختصر