حابي
افتتح بنك مصر مركزين لخدمات تطوير الأعمال بفرعيه في مدينتي السادات ودمياط الجديدة، في إطار المبادرة القومية رواد النيل، بحضور: لبنى هلال، نائب محافظ البنك المركزي، ومحمد الإتربي، رئيس مجلس الإدارة.
وأوضح بيان للبنك، مساء اليوم، أن مراكز خدمات تطوير الأعمال تهدف إلى دعم رواد الأعمال وإطلاق الطاقات الكامنة لدى الشباب وزيادة عدد المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع الشركات الناشئة والقائمة في القطاعات الاقتصادية المستهدفة.
وأضاف أن ذلك بهدف تعزيز المنتج المحلى من خلال صناعة وطنية تمتلك القدرة على المنافسة وغزو أسواق جديدة على الصعيد الدولي.
وأشار إلى أن المركزين الجديدين يأتيان ضمن خطط بنك مصر المستقبلية للتوسع في إنشاء مراكز تطوير الأعمال داخل فروعه المختلفة، حيث جاري التجهيز لافتتاح مركز آخر بالأقصر.
وقالت لبني هلال نائبة محافظ البنك المركزي إنه يولي اهتماما خاصا بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وترسيخ مفهوم ريادة الأعمال من خلال عدة إجراءات تضمنت إطلاق مبادرة “رواد النيل”، التي تؤكد على دور القطاع المصرفي في دعم النشاط الابتكاري للشباب واحتضان الشركات الناشئة.
وأضافت أن ذلك من خلال العديد من البرامج في مقدمتها مراكز خدمات تطوير الأعمال التي تقدم الدعم الفني والاداري لرواد الأعمال والمشروعات، بما يدعم تحقيق خطة مصر 2030 للتنمية المستدامة.
ومن جانبه، قال محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، إن اختيار مواقع مراكز خدمات تطوير الأعمال بمدينتي السادات ودمياط الجديدة بناءً على خطة مدروسة وفقا لخريطة لتوطين الفرص الاستثمارية، في إطار المساهمة بفاعلية في مبادرة “رواد النيل”، وتقديم الخدمات غير المالية من خلال كوادر متميزة ومدربة تساعد رواد الاعمال في التغلب على التحديات التي تواجه مشروعاتهم.
وأوضح أن من بين هذه الخدمات: إعداد دراسات الجدوى، وتصميم وتسويق المنتج، والهيكل الإداري، إلى جانب القيام بدور حلقة الوصل بين الشركات ورواد الأعمال وسلاسل الإمداد والسوق المحلية والتصدير.
وأشار إلى أنه في إطار مبادرة “رواد النيل” وقع بنك مصر مؤخرا ثلاثة بروتوكولات تعاون مع ثلاث جامعات للتوسع في إنشاء بيوت التصميم والتي تعمل مع طلبة الجامعات ورواد الأعمال والشركات الناشئة والمؤسسات الصناعية الصغيرة على تطوير المنتجات الجديدة وبناء النماذج الأولية باستخدام الهندسة العكسية والتصميم من أجل التصنيع، وتدريب الكوادر الشابة على مبادئ التصميم.