الثلاثيني يغلق تعاملات الأسبوع على تراجع بنسبة 0.79% بضغط التجاري الدولي

محللون: ضعف السيولة تضع السوق بقالب عرضي مستمر وتوقعات بانفراجه بداية سبتمبر

aiBANK

رنا ممدوح

ختم المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تعاملات الأسبوع على تراجع بنسبة 0.79%، وأغلق عند مستوى 13510 نقطة.

E-Bank

جاء ذلك بضغط من المبيعات العربية والأجنبية على الأسهم القيادية بقيادة البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر الثلاثيني الذي هبط بنسبة 0.55%، وأغلق عند مستوى 71.9 جنيه.

في حين صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 هامشيًا بنسبة 0.02%، مقابل ارتفاع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.08%.

وسجلت أحجام التداولات 447.102 مليون جنيه على 170 شركة من خلال 13408 عملية.

وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 79 شركة مقابل ارتفاع 34 في حين لم تتغير أسعار 57.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب وسجلوا صافي بقيمة 61.242 مليون جنيه منها 61.034 مليون جنيه للمؤسسات و208.786 ألف جنيه للأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي مبيعات بقيمة 812.546 ألف جنيه بدفع من المؤسسات التي حققت صافي بيع بقيمة 21.258 مليون جنيه مقابل 20.446 مليون جنيه صافي مشتريات من الأفراد.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 62.055 مليون جنيه منها 48.339 مليون جنيه للمؤسسات و13.716 مليون جنيه للأفراد.

واستحوذت تعاملات المصريين على نسبة 82.71 % من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على13.25 %والعرب على 4.03% ، وذلك بعد استبعاد الصفقات.

وهيمنت المؤسسات على 78.44% من تعاملات جلسة البورصة خلال جلسة اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 21.55 %.

وتصدر سهم العامة لاستصلاح الاراضي والتنمية والتعمير قائمة الأكثر انخفاضًا بنسبة 9.80%، تلاه سهم عبور لاند للصناعات الغذائية بنسبة 8.43%، يليه سهم مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة بنسبة 7.65%.

في حين تصدر سهم أسيك للتعدين- أسكوم قائمة الأكثر ارتفاعًا بنسبة 9.76%، تلاه سهم ممفيس للادوية والصناعات الكيماوية بنسبة 6.03%، يليه سهم ابن سينا فارما بنسبة 5.91%.

من جانبه رأى عيسى فتحى لعضو المنتدب لشركة القاهرة لتداول الأوراق المالية، إن تأرجح البورصة المصرية خلال جلسات الأسبوع يعكس مدى تعطشها إلى محفزات محركة للاستثمار وطرح منتجات جديدة لجذب المستثمرين.

وأوضح فتحي أن أبرز مايعيق صعود السوق هما عاملان أساسيان ملف الضرائب على تعاملات البورصة والتي من وجهه نظر المستثمرين أنها تزيد من التكلفة عليهم بجانب معدل سعر الفائدة المرتفع والذي أدى إلى توجية أغلب المسثتمرين للاستثمار في أدوات الدين الحكومي.

ولفت إلى أن المنفذ الذي قد يسمح بتصحيح المسار هو الاهتمام بالطروحات الجديدة التي يتم تهيئتها خلال الفترة الحالية،والعمل على تفادى أخطاء الطروحات السابقة لتحقيق المرجو منها بضخ سيولة جديدة.

وتوقع أن يسير السوق في اتجاه عرضي على مدى أسبوعين متتالين بين مستويات 13300 نقطة و14000 نقطة.

وفي سياق متصل رأى ريمون نبيل عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين ESTA، أن التوقعات تشير إلى أن انفراجة البورصة المصرية تحل بمطلع سبتمبر .
وأرجع نبيل رؤيتة إلى أن شهر سبتمبر يتزامن معه صدورة القوائم المالية لقطاع البنوك والتي تؤثر إيجابيًا على المؤشر الرئيسي للبورصة نظرًا للارتفاع الذي يغلب على أغلب الأسهم.

وأضاف أنه من المقرر أن يبدأ المركزي المصري بمناقشة تخفيض أسعار الفائدة ببداية الربع الرابع.

وعلى المدى القصير توقع أن يسير السوق في اتجاه عرضي مائل للهبوط متداولاً أسفل مستوى 14000 نقطة وأعلى 12700 نقطة.

الرابط المختصر