وكالات
أعلنت شركة الأغذية العملاقة نستله عن تحقيق أسرع نمو للمبيعات الأساسية في ثلاث سنوات في الوقت الذي تتسارع في وتيرة التعافي بالشركة المصنعة لشوكولاتة كيت كات تحت قيادة الرئيس التنفيذي مارك شنايدر.
وتواجه شركة صناعة الأغذية المعبأة صعوبات للتكيف مع تنامي شهية المستهلكين للأغذية الطازجة التي يُنظر إليها على أنها صحية أكثر ومنافسة قوية من شركات ناشئة صغيرة محلية تقدم سلعا تتراوح من حبوب الإفطار إلى القهوة والشوكولاتة.
ومنذ تولى منصبه في 2017، دفع شنايدر الشركة صوب مجالات جديدة مثل الأغذية المستمدة من النباتات وأعاد تشكيل علامات تجارية كبيرة مثل نسكافيه للقهوة سريعة التحضير وأنهى أنشطة تحقق أداء منخفضا مثل عمليات الشركة لصناعة الحلوى في الولايات المتحدة.
وشنايدر هو أول من يتولى قيادة الشركة قادما من خارجها في نحو نصف قرن.
وتسارعت المبيعات الأساسية لنستله، التي تستبعد تقلبات العملة وعمليات الاستحواذ والتخارج، إلى 3.9% في الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو، وهو أعلى معدل فصلي منذ بداية 2016.
وبالنسبة للنصف الأول من العام، قال شنايدر للصحفيين إن النتائج جاءت مماثلة لتوقعات المحللين بنمو 3.6%، ما يمثل تحسنا مقارنة مع 2.8% في نفس الفترة قبل عام، وتتجه الشركة حاليا صوب تحقيق أهدافها ببلوغ نمو أساسي في منتصف خانة الآحاد بحلول نهاية 2020.
وقال شنايدر “الناس يرون زخما جيدا في الشركة في النمو والأرباح وهذا ليس أمرا سنتوقع أن يتوقف في 2020، ومن ثم فإن الزخم سيستمر”.
وأضاف في إشارة لأهداف نستله “أعتقد أن نتائج الأعمال تظهر على نحو مقنع للغاية أننا في طريق تحقيق تلك الأهداف”.
وانخفض صافي ربح أكبر شركة للأغذية في العالم 14.6% إلى خمسة مليارات فرنك سويسري (5.05 مليار دولار)، إذ استفادت الشركة في الفترة المقابلة قبل عام من مكسب استثنائي بقيمة 2.8 مليار دولار يرتبط ببيع أنشطتها للحلوى في الولايات المتحدة إلى فيريرو.
وزادت مبيعات نستله في النصف الأول 3.5% إلى 45.46 مليار فرنك، دون التوقعات البالغة 45.7 مليار فرنك في الوقت الذي أبلت فيه الولايات المتحدة والبرازيل، اللتان تحتلان المركز الأول والرابع بين أسواق نستله، بلاء حسنا.