6 توصيات ختامية لورشة العمل المشتركة لبناء القدرات بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا

aiBANK

حابي

أصدرت ورشة العمل المشتركة الثانية للتطبيقات وبناء القدرات حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بالشرق الأوسط وإفريقيا، التي نظمت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الفترة من 30 يوليو إلى 2 أغسطس، 6 توصيات بعد اختتام أعمالها.

E-Bank

وأكدت، في بيانها الختامي، أنه أخذا بالاعتبار التحديات المشتركة التي تواجهها دول الشرق الأوسط وإفريقيا في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، جرى اعتماد توصيات القاهرة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث دعت المجموعات الإقليمية الثلاث المنظمة لورشة العمل، الدول الأعضاء، وشركائها إلى:

1. تكثيف الجهود لإجراء تقييم شامل لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب ووضع آلية قوية لدعم هذا الجهد، لا سيما فيما يتعلق بمخاطر تمويل الإرهاب بهدف اعتماد تدابير فعالة لمكافحة تمويله، والإرهاب الناتج عنه في مجتمعاتنا الإقليمية بما يتوافق مع معايير مجموعة العمل المالي.

2. دعم إجراء تطبيقات مشتركة والقيام بدراسات بحثية أخرى حول غسل الأموال وتمويل الإرهاب والتي لها فائدة متبادلة.

3. الترويج لبناء القدرات وتبادل الخبرات مثل ورشة العمل المشتركة للتطبيقات وبناء القدرات.

4. حشد ونشر المساعدة الفنية لمواجهة التحديات العديدة التي تواجه مجتمعاتنا في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، لا سيما فيما يتعلق بتمويل

الإرهاب، والتقييم الوطني للمخاطر، ومكافحة الفساد، وشفافية المستفيد الحقيقي، وتوفير الخبراء لدعم التقييم المتبادل، والتصدي للأشكال المختلفة لغسل

الأموال التي ييسرها الاقتصاد القائم على النقد وغير الرسمي.

5. مواصلة تعزيز التعاون بين المجموعات الإقليمية الثلاثة، خاصة من خلال المشاركة في أنشطة كل منهما ودعمها، بما في ذلك الاجتماعات العامة ودعم الخبرة في التقييمات.

6. المشاركة على نطاق واسع في نشر وتعميم التطبيقات والتقارير البحثية الأخرى التي تجريها المجموعات الإقليمية من أجل مساعدة سلطات الرقابة والاشراف وجهات إنفاذ القانون وكذلك الجهات المبلغة لتصبح أكثر وعيا بمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وعقدت ورشة العمل المشتركة الثانية للتطبيقات وبناء القدرات بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والتي شارك في

تنظيمها ثلاث مجموعات إقليمية، هي: مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا MENAFATF، ومجموعة مكافحة غسل الأموال لشرق

وجنوب إفريقيا ESAAMLG، ومجموعة غرب إفريقيا لمكافحة غسل الأموال GIABA، في الفترة من 30 يوليو إلى 2 أغسطس 2019، في فندق جي دبليو

ماريوت القاهرة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتعاون مع وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والبنك المركزي المصري. وقد حضر الورشة أكثر من 125 مشاركا من 53 دولة و7 منظمات دولية.

وتهدف ورشة العمل إلى تبادل المعارف والخبرات في شأن المخاطر الناشئة والاتجاهات والطرق المستخدمة في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب،

بالإضافة إلى عمليات التقييم الوطني لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وقد ناقشت الورشة في جلساتها العامة والفرعية 4 قضايا رئيسية هي: استرداد

الأصول المتحصلة من جرائم غسل الأموال المرتبطة بجرائم الفساد، والصرف الأجنبي غير الرسمي وغير المشروع، وغسل الأموال من خلال الإتجار

بالبشر وتهريب المهاجرين، والتدفقات المالية غير المشروعة وغسل الأموال المرتبط بالإتجار بالحياة البرية.

وشكلت نتائج الورشة مداخلات هامة في البحوث والدراسات الجارية وساعدت في تحديد اتجاهات وأساليب جديدة في غسل الأموال وتمويل الإرهاب كما سهلت تبادل أفضل الممارسات.

وبحسب ما أورده البيان، أعرب المشاركون في ورشة العمل عن تقديرهم لرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لورشة العمل، وحفاوة الاستقبال والترحيب،

وحرص الحكومة المصرية، على تعزيز التعاون الدولي وتقوية أواصر العلاقات بين الشرق الأوسط وأفريقيا في جميع المجالات و خاصة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

الرابط المختصر