وقعت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور أمين ليو عبد الله، وزير المالية والاقتصاد بسلطنة بروناي اليوم، مذكرة تفاهم للتعاون الاقتصادي والفني بين البلدين.
وأوضحت وزيرة الاستثمار، أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها على هامش زيارة السلطان حسن بلقية، سلطان بروناي، لمصر، ستفتح مجالات وأفاق جديدة للتعاون بين البلدين، مشيرة إلى امتلاك البلدين إمكانيات كبيرة لدفع التعاون الثنائي في كثير من المجالات، ما يحقق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في البلدين.
وذكرت نصر، أن مذكرة التفاهم تنص على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وإنشاء مشروعات مشتركة بين شركات القطاعين العام والخاص، وتعزيز الروابط وتبادل الزيارات التجارية والاستثمارية والبعثات بين المسؤولين، والمشاركة في المعارض التجارية والمعارض التي تقام في كلا البلدين، وتبادل الخبرات خاصة في مجالات الاستثمار والتدريب وتكنولوجيا المعلومات.
كما نصت المذكرة على تقديم المنح الدراسية للطلاب في مختلف مستويات التعليم ذات الصلة بالمجالات الاقتصادية والفنية.
وقدمت الوزيرة، عرض بالفرص الاستثمارية المتاحة بخريطة مصر الاستثمارية للوفد البروناوي، خاصة المشروعات القومية الكبرى كالعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرة إلى الإصلاحات التشريعية والتنفيذية التي قامت بها مصر لرجال الأعمال والشركات ببلادهم، وذكرت الوزيرة، أن الوزارة تشجع بروناي على ضخ استثمارات فى مصر.
وأعرب الدكتور أمين ليو عبدالله، وزير المالية والاقتصاد بسلطنة بروناي، عن تطلع بلاده لتعزيز أواصر التعاون مع مصر على كافة الأصعدة، كدولة محورية في العالمين العربي والإسلامي، بالإضافة إلى كونها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.
وأشار إلي أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم هي بداية جديدة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، التي من المتوقع أن تشهد تطورا كبيرا خلال الفترة المقبلة، ومن المؤكد أن مذكرة التفاهم ستكون لها دور في المستقبل الاقتصادي للبلدين.