وكالات
تكثف تركيا عمليات الحفر قبالة ساحل قبرص، بعد أن أرسلت سفينة ثالثة إلى شرق البحر المتوسط، بالرغم من تحذيرات الاتحاد الأوروبي.
ويوجد في المنطقة حاليا سفينتان تركيتان أخريان تحفران بحثا عن الغاز الطبيعي والنفط قبالة الجزيرة.
وقال الاتحاد الأوروبي إن ما تفعله تركيا “غير مقبول بالمرة”.
وقد انضمت قبرص إلى الاتحاد الأوروبي، ولكن الجزء الشمالي المنفصل عنها موال لتركيا.
وتأتي الخطوة التي اتخذتها أنقرة قبل يوم من بدء محادثات بين الرئيس القبرصي، وزعيم القبارصة الأتراك.
ويتوقع أن يناقش الرئيس القبرصي، نيكوس أنستاسياديس، الجمعة، مع مصطفى أقينجي سبل استئناف المفاوضات الرامية إلى إعادة توحيد جزئي الجزيرة بعد فشل محادثات سابقة قبل عامين.
وكانت تركيا قد قالت إن عمليات الحفر التي تجريها، والتي تزيد التوتر في المنطقة، تتم في الجرف القاري الخاص بها، ولذلك فهي لا تزال ملتزمة بالقانون الدولي.
وسوف تنضم إلى سفينتي الحفر، فاتح ويافوز، خلال أيام سفينة استكشاف أخرى، يتوقع أن تبدأ عملياتها في نهاية أغسطس.
لكن الاتحاد الأوروبي هدد بفرض عقوبات على تركيا إذا استمرت في ما وصفه رئيس المفوضة الأوروبية، جان-كلود يونكر، بـ”حفر غير قانوني”.
وكان المجلس الأوروبي، الذي يضم قادة حكومة الاتحاد، قد دعا تركيا في يونيو إلى “ضبط النفس، واحترام الحقوق السيادية لقبرص، والإحجام عن مثل تلك الأعمال”.
ومازالت تركيا مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، لكن مفاوضاتها معه مجمدة حاليا.
وقالت مفوضية الاتحاد إن حكومة الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، تراجعت عن عهودها بتحسين العدالة وحكم القانون.