فيتش تخفض تصنيف الدين السيادي للأرجنتين من ‭B‬ إلى ccc

رويترز

خفضت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية يوم الجمعة تصنيفها للدين السيادي للأرجنتين من (‭‭B‬‬) إلى (‭‭CCC‬‬) وهو ما يبرز احتمالا متزايدا لتخلف عن السداد في أعقاب نتيجة صادمة لانتخابات تمهيدية هوت بالبلاد إلى أحدث أزمة اقتصادية.

E-Bank

وشهدت الأسواق في الأرجنتين هبوطا حادا معظم الأسبوع بعد انتخابات الأحد التي أنزل فيها مرشح يسار الوسط الرئاسي ألبرتو فرنانديز هزيمة كبيرة بالرئيس ماوريسيو ماكري المنتمي ليمين الوسط. وأشار الفارق الكبير لصالح فرنانديز إلى أنه قد يفوز في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في أكتوبر، وهو ما قد يخاطر بوضع نهاية لإصلاحات اقتصادية للسوق الحرة وخطة تقشف يساندها صندوق النقد الدولي.

وفي ضربة جديدة إلى صانعي السياسات في الأرجنتين، خفضت فيتش يوم الجمعة تصنيفها للدين السيادي لثالث أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية إلى (‭‭CCC‬‬) .

وقالت إنها تتوقع أن ينكمش اقتصاد البلاد بنسبة 2.5 بالمئة في 2019 انخفاضا من تقدير سابق بلغ 1.7 بالمئة. وأضافت فيتش أنها تتوقع أن يرتفع الدين الحكومي للأرجنتين إلى حوالي 95 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2019.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وقالت فيتش ”خفض تصنيفات الأرجنتين يعكس ضبابية متزايدة في السياسات في أعقاب الانتخابات التمهيدية، وتشديدا حادا لأوضاع التمويل، وتدهورا متوقعا في بيئة الاقتصاد الكلي وهو ما يزيد من احتمالات تخلف عن سداد الدين السيادي أو نوع ما لإعادة هيكلته“.

وأضافت وكالة التصنيفات أنها تتوقع أن يستقر النمو في 2020 بينما حذرت أيضا من أنه من المرجح أن يكون هناك الكثير من الشكوك ”بالنظر إلى عدم الوضوح الذي يحيط بالسياسات الاقتصادية الرئيسية بعد الانتخابات“.

وقالت فيتش إن فرص فوز فرنانديز في الانتخابات تزايدت وهو ما يزيد الشكوك بشأن مستقبل خطة ماكري التقشفية التي يساندها صندوق النقد الدولي.

وأضافت أن اختيار فرنانديز للرئيسة اليسارية السابقة كريستينا فرنانديز دي كوشنر لخوض الانتخابات معه على منصب نائب الرئيس، يبرز تلك الشكوك. والرئيسة السابقة منتقدة منذ وقت طويل لبرنامج صندوق النقد الدولي.

الرابط المختصر