رنا ممدوح
أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تعاملات اليوم الأربعاء متراجعا 0.49%، ليتداول عند مستوى 14357 نقطة؛ بضغط من القوى البيعية للمؤسسات.
كما تراجع سهم البنك التجاري الدولي، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر الثلاثيني، بنسبة 0.58%، ليغلق عند مستوى 75.45 جنيها.
في حين صعد كل من مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.4% و 0.08% على الترتيب.
وسجلت أحجام التداولات 925.549 مليون جنيه على 173 شركة من خلال 24917 عملية.
وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 74 شركة مقابل ارتفاع 58 في حين لم تتغير أسعار 41.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 91.116 مليون جنيه بدعم من الأفراد التي سجلت صافي مشتريات بقيمة 109.019 مليون جنيه مقابل 14.902 مليون جنيه صافي بيع من المؤسسات.
وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين العرب وسجلوا صافي بقيمة 42.852 مليون جنيه منها 21.669 مليون جنيه للأفراد و21.183 مليون جنيه للمؤسسات.
وسجلت تعاملات المستثمرين الأجانب صافي مبيعات بقيمة 51.263 مليون جنيه بدفع من المؤسسات التي حققت صافي بيع بقيمة 52.410 مليون جنيه مقابل 1.146 مليون جنيه صافي شراء من الأفراد.
واستحوذت المصريون على 75.48% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على 18.36% والعرب على 6.16% بعد استبعاد الصفقات.
وسيطرت المؤسسات على 39.17% من تعاملات جلسة اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 60.82%.
وتصدر سهم روبكس العالمية لتصنيع البلاستيك والأكريلك قائمة الأكثر انخفاضًا بنسبة 9.26%، تلاه سهم إيديتا للصناعات الغذائية بنسبة 8.13%، ثم سهم إعمار مصر للتنمية بنسبة 4.19%.
في حين تصدر سهم العربية للصناعات الهندسية قائمة الأكثر ارتفاعًا بنسبة 10.32%، تلاه سهم المنصورة للدواجن بنسبة 8.05%، ثم سهم سي آي كابيتال القابضة للاستثمارات المالية بنسبة 7.19%.
وقال أحمد مرتضي، محلل مالي بأحد البنوك الاستثمارية، إن السوق تتحرك في مسار عرضي مائل للصعود بدعم من الصفقتين اللتين دخلتا حيز التنفيذ منذ بداية الشهر الجاري، وهما: عرض شراء جلوبال تيلكوم وطرح شركة فوري.
وأوضح مرتضي أن التوقعات الإيجابية التي انطلقت منذ بداية الشهر وحتى الآن على نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري المقرر انعقادة غدًا لبحث أسعار الفائدة دعمت من حفاظ السوق على مستوى المقاومة الرئيسي له عند 14250 نقطة.
وتوقع المحلل المالي أن يسيطر اللون الأخضر على مؤشرات جلسة نهاية الأسبوع، على أن يستهدف المؤشر الرئيسي مستوى 14550 نقطة.
ومن جانبه، قال ريمون نبيل، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين ESTA، إن تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بالنصف الثاني من جلسة اليوم يندرج تحت بند الحركات التصحيحية التي تأتي بعد الارتفاعات المتتالية الذي حققها السوق منذ بداية الشهر الجاري.
وأكد أن المدة الزمنية للتصحيح يحددها قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري باجتماعه غدًا الخميس.
وأشار إلى أن وجود ثلاثة قطاعات مزدهزة منذ عودة اتجاة السوق إلى الصاعد وهي: العقارات والقطاع السياحي والنقل.
وتوقع أن يستهدف المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية على المدى القريب اختراق مستوى 14550 نقطة و15300 على المدى المتوسط.