البورصة تخالف توقعات المحللين وتهبط للجلسة الثانية على التوالي

توقعات بتحسن الأداء خلال جلستي ختام الأسبوع

aiBANK

رنا ممدوح

ختمت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم الثلاثاء على تراجع طفيف بضغط من القوي البيعية للمؤسسات الأجنبية.

E-Bank

وهبط المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.05%، وأغلق عند مستوى 14283 نقطة.

وانخفض سهم البنك التجاري الدولي، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر الثلاثيني، بنسبة 0.4%، وأغلق عند مستوى 75.62 جنيه.

وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.08% ليتداول عند مستوى 544 نقطة.

وسجلت أحجام التداولات 1.075.407 مليار جنيه على 170 شركة من خلال 21039 عملية.

وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 62 مقابل تراجع 65 في حين لم تتغير أسعار 43.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب وسجلوا صافي بقيمة 154.874 مليون جنيه بدفع من المؤسسات التي حققت صافي مبيعات بقيمة 161.815 مليون جنيه مقابل 6.940 مليون جنيه صافي شراء من الأفراد.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 82.093 مليون جنيه منها: 63.627 مليون جنيه للمؤسسات و18.465 مليون جنيه للأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي مشتريات بقيمة 72.780 مليون جنيه منها 67.794 مليون جنيه للمؤسسات و4.985 مليون جنيه للأفراد.

واستحوذ المصريون على 45.65% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على 46.55% والعرب على 7.81% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 62.29% من تعاملات جلسة اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 37.7%.

وتصدر سهم مصر للأسواق الحرة قائمة الأكثر انخفاضًا بنسبة 16.33%، تلاه سهم العبوات الطبية بنسبة 6.16%، ثم العربية للصناعات الهندسية بنسبة 6.12%.

في حين تصدر سهم المصرية للمشروعات السياحية العالمية قائمة الأكثر ارتفاعًا بنسبة 5.64%، تلاه سهم العربية للخزف سيراميكا ريماس بنسبة 5.36%، ثم شارم دريمز للاستثمار السياحي بنسبة 5.14%.

وقال عيسي فتحي، العضو المنتدب لشركة القاهرة لتداول الأوراق المالية، إن زيادة حدة القوى البيعية للمؤسسات الأجنبية دفعت البورصة لفقد مكاسبها الصباحية والعودة للاستقرار عند مستوى الدعم الرئيسي حول 14280 نقطة.

واعتبر فتحي أن تحسن أحجام التداولات بالنصف الثاني من جلسة اليوم يعكس إشارة إيجابية باحتمالية أن يشهد السوق بجلسة الغد صعود للمؤشرات.

وتوقع أن يستهدف المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مستوى 14500 على المدى القصير.

ومن جانبه، رأي أحمد مرتضي، محلل مالي بإحدى بنوك الاستثمار، إن هناك عاملان إحداهما داخلي وآخر خارجي يؤثران على سير السوق رغم وجود بعض المحفزات المحركة له كخفض سعر الفائدة الأخير على الجنيه بمقدار 1.5 نقطة مئوية.

وحدد العامل الخارجي في التوتر التجاري القائم بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين والتي أدت إلى اضطراب بالأسواق العالمية منذ يوم الجمعة الماضي والداخلي يتمثل في التباطؤ بدراسة ملف الضرائب على تعاملات البورصة المصرية.

ورجح أن تدخل السوق في مسار عرضي بين مستويات 14170-14550 نقطة لحين زوال أحد العوامل أو كلاهما.

الرابط المختصر