البنك الأهلي يحصل على شهادة British Standards Institution لاستمرارية الأعمال
حابي
نجح البنك الأهلي المصري، أكبر بنك حكومي بالبلاد، للعام الثاني على التوالي، في تجديد وزيادة نطاق توافقه مع شهادة تأكيد الجودة الخاصة بالمعيار الدوليISO 22301-2012 في نظام إدارة استمرارية الأعمال، من قبل المعهد البريطاني للمواصفات القياسية British Standards Institution.
وكان البنك الحكومي، قد نجح العام الماضي في الحصول على هذه شهادة، والتي تلعب دورا هاما في وضع المواصفات العالمية المعترف بها في هذا المجال، وذلك كأول مصرف وطني يحصل عليها.
وبحسب بيان صادر عن البنك الأهلي، اليوم، شملت الشهادة هذا العام عددا أكبر من خطوط الأعمال الحيوية بالبنك، بما يعكس حجم الإنجاز الذي تحقق في ظل تبني إدارة البنك الأهلي المصري منظومة عمل متكاملة في مجال إدارة استمرارية الأعمال، بدءا من عمليات التحليل والقياس مرورا بوضع ودراسة وتقييم الخطط البديلة، وما تتضمنه من إعداد المقرات والتحقق من كفاءتها، ووصولا إلى تدريب العاملين المعنيين لتحقيق أعلى معدلات الجودة في الأداء حال التعرض لأي نمط من أنماط التوقف عن الأعمال من المقرات الأساسية نتيجة الأزمات مما يساعد علي زيادة المرونة التنظيمية لنظام إدارة استمرارية الأعمال بالبنك دون أي تعطيل أو عرقلة لسير العمل.
وأكد هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن تجديد شهادة التوافق مع معيار الأيزو 22301 يعد تأكيدا على قدرة البنك على مواصلة فعاليته وكفاءته في إدارة عملياته وخدماته المصرفية، إضافة لدوره المتنامي في خدمة وحماية الاقتصاد القومي وتحقيق الاستقرار المالي والمصرفي مع الحفاظ على أموال المودعين وتعظيم العائد على رأس المال المستثمر.
وأضافت داليا الباز، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن الحصول على الشهادة الدولية للعام الثاني، واتساع نطاق التغطية الخاص بها ليشمل المزيد من خطوط الأعمال الحيوية، يعد بمثابة إشادة دولية بقدرة البنك الاستباقية على التعامل مع المخاطر والتحديات من خلال وضع استراتيجيات وخطط بديلة لمواجهة السيناريوهات المحتملة لتوقف الأعمال، كما يعكس التطور المستمر في خطط واستراتيجيات البنك لتحقيق التميز وتقديم كافة الخدمات المصرفية بالكفاءة الأفضل والجودة المطلوبة.
من جانبه أكد محمد عبد الرحيم، الرئيس التنفيذي للمخاطر بالبنك الأهلي، أن نجاح البنك في تجديد التوافق مع تلك الشهادة تحقق من خلال الفهم والتحديد الكامل والدقيق لطبيعة المخاطر المتعلقة بأنشطة وأعمال البنك، ومن خلال مشاركة وتضافر جهود كافة الإدارات والقطاعات المعنية بالبنك الذي دائما ما يحرص على تزويد العناصر البشرية والكفاءات ذات المهارات الفنية والمهنية العالية بالتدريب المستمر والمتخصص على أحدث الممارسات العالمية في هذا المجال.
