شريف حليو : مرسيليا تخطط لاستثمار 10 مليارات جنيه في مشروعين جديدين

aiBANK

بكر بهجت

تعتزم مجموعة شركات مرسيليا ضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية بنحو 10 مليارات جنيه موزعة على مشروعين، أحدهما بمنطقة الضبعة، باستثمارات مبدئية تصل إلى نحو 7 مليارات جنيه، والآخر في الإسكندرية باستثمارات تقترب من 3 مليارات جنيه، وفق ما أكده شريف حليو، رئيس مجلس إدارة المجموعة.

E-Bank

وأضاف حليو في تصريحات لجريدة «حابي» أن المشروعين الجديدين يأتيان ضمن الخطة التوسعية التي تعمل الشركة على تنفيذها، والتي تتضمن مشروعات أخرى سيتم إطلاقها خلال المرحلة المقبلة، منها مشروع في مدينة نصر بالشراكة مع مجموعة إماراتية، وآخر في إحدى المناطق التي تستهدفها الشركة، وفي مقدمتها العلمين والمنصورة الجديدتان.

ولفت حليو إلى أن المشروع الذي تعتزم الشركة إقامته في مدينة الضبعة، سيقام على مساحة 300 فدان، ويكون سياحيًّا بالكامل، على غرار مشروعاتها في الساحل الشمالي، مشيرًا إلى أن المشروع سيقام أيضًا بنظام الشراكة.

المجموعة تدرس عدة فرص بالمدن الجديدة بعضها بالشراكة مع مستثمرين آخرين

والأسبوع الماضي، وخلال احتفالية مرور 20 عامًا على تواجد الشركة بالسوق العقارية، قال حليو إن مرسيليا تدرس التواجد في عدد من المدن الجديدة التي تنفذها الدولة حاليًا، ومنها العلمين الجديدة والمنصورة الجديدة والصعيد ودمياط الجديدة.

ووفق آخر بيانات الشركة فإن حجم استثماراتها بالسوق العقارية المصرية بلغ ما يقرب من 30 مليار جنيه موزعة ما بين مشروعات سياحية وسكنية وتجارية، وتلك الاستثمارات موزعة ما بين الساحل الشمالي الذي يستحوذ على 60% من تلك الاستثمارات و20 % بالإسكندرية علاوة على 20% منها بالبحر الأحمر ومرسى مطروح .

وفي تصريحات سابقة لجريدة «حابي» قال رئيس مجلس إدارة مجموعة مرسيليا إن خطة الاستثمار الحالية للشركة تستهدف أكثر من 20 مليار جنيه خلال السنوات الخمس القادمة في مشروعات بالإسكندرية والساحل الشمالي والعين السخنة والقاهرة الجديدة، بالإضافة إلى العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية والمنصورة الجديدة، مشيرًا إلى أن الشركة تُركز على الاستثمار في العنصر البشري بتوفير فرص عمل بمشروعات الشركة لا تقل عن 20 ألف في مختلف مراحل تنفيذ مشروعاتها المستقبلية .

وتابع حليو أن الطلب على العقار سيظل دائمًا موجودًا وفي زيادة ولكن رغم ذلك فهو يعاني من حالة من الانخفاض النسبي نتيجة لبعض العوامل المؤثرة أهمها تباطؤ تنفيذ المشروعات نتيجة ارتفاع أسعار الوحدات العقارية لارتفاع تكلفة البناء بعد تحرير سعر الصرف ومن ثم مقترنًا بتراجع القوى الشرائية للجنيه المصري.

العقار المصري لا يزال الأفضل في القيمة الاستثمارية رغم ارتفاعات الأسعار

وأشار إلى أن المطمئن هو أن سعر العقار المصري لا يزال الأفضل من حيث القيمة الاستثمارية وقادرًا على المنافسة على مستوى العالم رغم الارتفاعات المتتالية للأسعار والعوامل الأخرى المؤثرة .

وبداية العام الجاري وقعت شركة مرسيليا مع شركة مصر للاستثمار والتنمية العمرانية، عقد إنشاء وتطوير مشروع عمراني متكامل في العاصمة الإدارية الجديدة، على مساحة 42 فدانًا بالقرب من النهر الأخضر وأمام حي السفارات، ويضم 1750 وحدة، بمبيعات متوقعة قيمتها 5 مليارات جنيه.

الرابط المختصر