رويترز
حوم اليورو بالقرب من 1.10 دولار يوم الخميس حيث يترقب المتعاملون لمعرفة حجم الحوافز الجديدة التي من المتوقع أن يقدمها البنك المركزي الأوروبي بينما صعد اليوان الصيني والدولار الأسترالي بفعل مؤشرات على انحسار الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
وبعد فترة صعبة خلال أغسطس عززت فيها المخاوف من حدوث ركود عالمي الإقبال على الأصول الأكثر أمانا، عاد المستثمرون إلى الأسواق عالية المخاطر الشهر الجاري بدعم من تحركات للصين والولايات المتحدة لتخفيف التوترات التجارية إضافة إلى انحسار المخاوف المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
وصعدت العملات الآسيوية المرتبطة بالصادرات بفعل تحسن المعنويات بعدما قدمت الولايات المتحدة والصين تنازلات في نزاعهما التجاري المحتدم.
وانخفض الين الياباني، وهو من عملات الملاذ الآمن في أوقات الاضطرابات، إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع مقابل الدولار.
ونزل الين عن حاجز 108 ينات ليسجل في أحدث مستوى تداول 107.98 ين مقابل الدولار بانخفاض 0.1 بالمئة، ويبتعد عن أعلى مستوى في سبعة أشهر 104.46 ين الذي بلغه الشهر الماضي.
وارتفع الدولار الأسترالي إلى أعلى مستوى في ستة أسابيع وصعد اليوان الصيني في المعاملات الخارجية 0.5 بالمئة إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 7.0737 يوان للدولار.
وتتجه أنظار السوق الآن إلى البنك المركزي الأوروبي في أول اجتماع ضمن سلسلة اجتماعات لبنوك مركزية كبيرة تشمل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وبنك اليابان في الأسبوع المقبل.
ويتوقع المستثمرون في أنحاء العالم أن يخفض المركزي الأوروبي سعر الفائدة يوم الخميس حيث يحاول صناع القرار دعم اقتصاد المنطقة.
وفقد اليورو 3.5 بالمئة منذ يونيو لكنه استقر عند 1.1017 دولار في المعاملات الأوروبية المبكرة.
وانخفض مؤشر الدولار على نحو طفيف مقابل سلة عملات إلى 98.599.
ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الاسترليني. وكانت العملة صعدت إلى ذروة ستة أسابيع يوم الاثنين معوضة بعض خسائر الأسبوع الماضي حيث رحب المستثمرون بقرار البرلمان منع خروج بريطانيا من الاتحاد دون اتفاق في 31 أكتوبر.