سبوتنيك نيوز
كشفت شركة “إير وورلدوايد” المتخصصة في تحليل المخاطر، أن التكلفة العالمية للكوارث خلال العام الجاري والتي كان آخرها إعصار “دوريان”، بلغت نحو 92 مليار دولار.
وأشارت الشركة في تقريرها عن نماذج الكوارث لعام 2019، إلى أن الأضرار في منطقة البحر الكاريبي تراوح تكلفتها بين 1.5 مليار إلى ثلاثة مليارات دولار، وفقا لصحيفة “الاقتصادية” السعودية.
من جهتها، تعتقد وكالة التصنيف “فيتش” أن صناعة التأمين لن تدفع أكثر من عشرة مليارات دولار مقابل إجمالي الأضرار الناجمة عن إعصار دوريان.
في حين ذكر محللون في بنك “يو.بي.إس”، في وقت سابق، أن إعصار دوريان الذي يضرب جزر الباهاما قد يتسبب في خسائر 25 مليار دولار لشركات التأمين على الأقل.
ومن المتوقع أن يكون إعصار دوريان أكبر الكوارث الطبيعية التي تتسبب في خسائر لشركات التأمين منذ عام 2017.
وتعليقا على إعصار دوريان، أوضحت شركات أن هناك نماذج حسابية للأضرار في جزر البهاما، لكن ليس كل الأضرار الإجمالية.
وتتوقع شركة “ميونيخ ريه”، أن تبلغ قيمة ما ستدفعه من أضرار في منطقة البحر الكاريبي وأمريكا الشمالية نحو خمسة مليارات دولار.
وعلى الرغم من أن الإعصار لم يؤثر في الجزء الأكثر اكتظاظا بالسكان في جزر البهاما، إلا أن عدد القتلى في الأرخبيل ارتفع إلى 44، حسب إحصائية مؤقتة.
واجتاح “دوريان”، وهو أقوى إعصار يضرب جزر البهاما على الإطلاق، جزر أباكو والباهاما الكبرى الأسبوع الماضي، ليسوي أحياء بأكملها بالأرض ويدمر البنية التحتية بما في ذلك مدارج هبوط الطائرات في المطار، وما زال مئات، إن لم يكن آلاف، مفقودين في البلاد التي يقطنها نحو 400 ألف نسمة.
وعندما وصل الإعصار فوق جزر البهاما، ذكرت “سويس ريه” أن قوته قد بدأت للتو في الانخفاض بشكل تدريجي حتى بلغ الفئة 5 من تسلسل شدة الأعاصير، لكنه استمر في إحداث أضرار في طريقه.
وفى الولايات المتحدة في ولاية كارولاينا الجنوبية، تركت الفيضانات الشديدة الخميس الماضي 200 ألف منزل من دون كهرباء في تشارلستون.
ويوم الجمعة الماضي ضرب الإعصار كارولاينا الشمالية قبل كندا يوم السبت، حيث أُعيد تصنيفه على أنه “تحول من إعصار استوائي إلى إعصار شديد جدا”.