البنك المركزي يستضيف اجتماع مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية

حوكمة المصارف المركزية والشمول المالى ونظم الدفع والتسوية والتقنيات المالية الحديثة تتصدر جدول أعمال الدورة

aiBANK

انطلقت اليوم فعاليات اجتماع الدورة الاعتيادية الثالثة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية الذي افتتحه الدكتورمصطفى مدبولي – رئيس مجلس الوزراء، وبحضور طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري والدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، والدكتور زياد فريز محافظ البنك المركزي الأردني، رئيس المجلس للدورة الحالية، ووزراء التضامن الاجتماعي، والبترول والثروة المعدنية، والعدل، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والمالية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتجارة والصناعة.

وشارك في أعمال الدورة التي محافظو المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية. كما يحضر الاجتماع بصفة مراقب، جامعة الدول العربية والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية واتحاد المصارف العربية واتحاد هيئات الأوراق المالية العربية ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى المدراء التنفيذيين العرب في كل من صندوق النقد والبنك الدوليين.

E-Bank
رئيس الوزراء: نستهدف رفع النمو الاقتصادي إلى 8% بحلول 2022
كلمة رئيس الوزراء خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية

وفي كلمته الافتتاحية أكد الدكتور مصطفى مدبولي – رئيس مجلس الوزراء “أن الإجتماع الذى تستضيفه مصر يساهم فى تعزيز دور القطاعات المصرفية فى الدول العربية بما يعمل على تلبية الإحتياجات التنموية ودمج القطاع الخاص بشكل أكبر فى مشروعات التنمية، وذلك على خلفية ما تضطلع به البنوك المركزية العربية من مهام ومسئؤليات فى إتخاذ التدابيرالتحويطية ومواجهة التحديات التى تفرضها معطيات الواقع الإقتصادى العالمى، وفى الحفاظ على الإستقرار النقدى فى الدول العربية”

ومن جانبه ألقى طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري كلمة أوضح خلالها أن “أعمال هذه الدورة تزخر بمناقشة العديد من الموضوعات والملفات المتنوعة التي تمثل في مجملها إطاراً عاماً للتفاعل وتبادل وجهات النظر، بما يؤكد التطور المستمر فى أدوار ومهام البنوك المركزية العربية والقطاع المصرفى وينعكس على الممارسات النقدية المالية والمصرفية، بما يعود بالنفع على مؤسساتنا المصرفية العربية ويحقق الاستجابة لتطلعات شعوبنا وطموحاتها”.

الدكتور عبد الرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي

كما أكد الدكتور عبد الرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، على أهمية الأوراق والموضوعات التي سيناقشها المجلس هذا العام، فى ضوء التطورات الاقتصادية والمالية والمصرفية الإقليمية والدولية. وأشاد بفعالية الدعم والاهتمام الذي يوليه محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية لتطوير أعمال وأنشطة المجلس الموقر.

ونوه أن الاجتماع يمثل على الدوام فرصة لتبادل التجارب والخبرات والتنسيق بين السلطات النقدية في الدول العربية، معبراً في هذا الصدد عن شكره وامتنانه لجمهورية مصرالعربية على استضافة الاجتماع وتوفير كافة التسهيلات لنجاحه، ولدولة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على تكرمه برعاية الاجتماع، مثمناً كذلك جهود وتعاون طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري وفريق عمل البنك في الإعداد والتحضير للاجتماع.

كما أعرب عن شكره وتقديره لدولة مقر صندوق النقد العربي، الإمارات العربية المتحدة، على توفيرها لكافة التسهيلات التي تساعد على قيام الصندوق بالمهام المنوطة به.

يناقش الاجتماع في الدورة الحالية، عدداً من الموضوعات الهامة التي تشمل التطورات النقدية والمالية والاقتصادية الإقليمية والدولية وتداعياتها على الدول العربية، وقضايا حوكمة المصارف المركزية، والعملات الرقمية للمصارف المركزية، بحضور كبار المسؤولين من صندوق النقد الدولي.

ويتضمن جدول أعمال الاجتماع، الاطلاع على تقرير أمانة المجلس الذي يقدمه المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي حيث يتولى الصندوق مهام أمانة مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية منذ عام 1980، بالإضافة إلى الإطلاع أيضاً على مسودة تقرير الاستقرار المالي لعام 2019، ومسودة التقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2019، وتوصيات وأعمال كل من اللجنة العربية للرقابة المصرفية، واللجنة العربية لنظم الدفع والتسوية، واللجنة العربية للمعلومات الائتمانية. بجانب مناقشة توصيات وأعمال كل من فريق العمل الإقليمي لتعزيز الشمول المالي في الدول العربية وفريق عمل الاستقرار المالي.

وتتنوع محاور الموضوعات وأوراق العمل التي تتناولها جلسات الاجتماع لتتضمن “الرقابة المصرفية على المؤسسات ذات الأهمية النظامية محلياً: تجارب عربية” و”الأُطر الخاصة بالمخاطر التشغيلية”، و”الهوية الرقمية المصرفية” و”التمويل المسؤول: السياسات والأدوات والتجارب”، و”تحركات الأصول المحفوفة بالمخاطر وأثرها على الاستقرار المالي”، و”مخاطر وتداعيات العملات المشفرة على القطاع المالي”، و”تحديد حجم مديونية القطاع العائلي في الدول العربية وأثرها على الاستقرار المالي”، و”مؤشرات سلامة قطاع الشركات وتحديد المخاطر وتداعياتها على القطاع المالي في الدول العربية”. كما تشمل أوراق العمل “استخدام العملات الرقمية في نظم الدفع”، و”تجارب المدفوعات الفورية في الدول العربية”، و”استخدامات تقنية البلوكشين في عمليات المدفوعات: الآفاق والفرص”، و”تطبيقات المنهجيات المتطورة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في مجال الاستعلام الائتماني”، و”تطوير نظم تسجيل الأصول المنقولة في الدول العربية”.

كذلك يشمل جدول الأعمال، الإحاطة بأنشطة مجموعة عمل التقنيات المالية الحديثة.

 

الرابط المختصر