أمنية إبراهيم
قال طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، إن رحلة الإصلاح والتي أتت بثمارها على مستوى الاقتصاد الكلي وتعافي النمو ليصل إلى 5.5%، ما كان لها أن تتم لو لم تتوافر دعائم الاستقرار النقدي والمالي، إضافة إلى تطبيق أفضل الممارسات الدولية في الحوكمة.
وأضاف محافظ المركزي، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، أن تجربة الإصلاح المصرية أكدت أن التنسيق بين الحكومات والبنك المركزي والسياستين النقدية والمالية، هام وضروري، وانعكس ذلك في نتائج ومؤشرات الاقتصاد ونجاح البرنامج.
وأشار عامر، إلى أنه على مستوى الاقتصاد الكلي، تعافي النمو الاقتصادي ليصل إلى 5.5%، كما حقق ميزان المدفوعات فائضا كلي 12.8 مليار دولار في العام المالي 2017/2018.
وتابع: ” نجحنا في زيادة أرصدة الاحتياطي من النقد الأجنبي من 12.9 مليار دولار إلى 45 مليار دولار”.
وأضاف عامر أن وزارة المالية، استطاعت وضع الموازنة تحت السيطرة، وتحقيق مستهدفاتها في العجز المالي.