رويترز
قال باركليز في مذكرة يوم الاثنين إنه من المستبعد أن تقلص الهجمات على منشآت نفطية سعودية يوم السبت الصادرات النفطية للمملكة على نحو كبير، إذ أنه بحوزتها مخزون يضم كمية كبيرة من النفط الخام والمنتجات البترولية.
وقال البنك إنه من المتوقع أيضا أن تتطلع الأسواق لما بعد الاضطرابات على المدى القصير، إذ من المتوقع أن يتجاوز نمو الإمدادات من الدول خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وتيرة نمو الطلب مجددا العام المقبل.
لكن باركليز أضاف أن الواقعة ”قد تظل تفاقم العجز على المدى القريب في الأرصدة بسوق النفط وتقلص الأريحية في المخزونات والطاقة الفائضة التي تلعب دورا هاما في تشكيل الأسعار“.
وأظهرت بيانات من مبادرة البيانات المشتركة الشهر الماضي أن مخزونات السعودية من الخام ارتفعت إلى 187.9 مليون برميل في يونيو من 187.723 مليون في مايو.
وقال باركليز إن الهجوم على منشآت نفط سعودية يثير تساؤلا حول إمكانية الوثوق في الإمدادات من بلد بحوزته أيضا أغلب الطاقة الإنتاجية الفائضة في العالم.
وأضاف ”سيقدم هذا، بجانب زيادة علاوة المخاطر الجيوسياسية مع تقييم المستثمرين لاحتمالية إبرام اتفاق نووي جديد مع إيران بعد إعادة التفاوض، على الأرجح دفعة أكثر استمرارا لأسعار النفط“.