رويترز
أظهرت بيانات تتبع السفن يوم الاثنين أن 11 ناقلة نفط عملاقة على الأقل تنتظر لتحميل شحنات من الخام في الموانئ السعودية، بعد هجوم على منشأتي نفط مطلع الأسبوع أدى إلى خفض إنتاج المملكة نحو النصف.
وتستطيع الناقلة العملاقة حمل ما يصل إلى مليوني برميل من النفط، وأدى تعطل متنام في عمليات التحميل إلى زيادة عدد السفن.
وأظهرت بيانات من رفينيتيف أن 11 ناقلة عملاقة على الأقل تنتظر التحميل في موانئ رأس تنورة والجعيمة على الخليج، مقارنة مع خمس سفن يوم الخميس.
وقالت رفينيتيف ”تعطل عمليات التحميل مطلع الأسبوع نتج عنه أيضا تكدس ناقلات عملاقة في مرسى الانتظار“.
وأظهرت بيانات من مارين ترافيك لمعلومات الشحن أن عدد الناقلات التي غادرت الموانئ السعودية في الفترة من 14 إلى 16 سبتمبر بلغ 56 سفينة، مقارنة مع 58 في الفترة نفسها من أغسطس.
وبحسب المصدر ذاته، هبط عدد السفن القادمة إلى الموانئ السعودية إلى 59 سفينة في اليومين الماضيين، مقابل 68 في الفترة نفسها قبل شهر.
وقال جريج لويس العضو المنتدب للشحن البحري والطاقة لدى بنك الاستثمار بي.تي.آي.جي في مذكرة يوم الاثنين ”قطاع ناقلات النفط أخذ على حين غرة – وربما يتكبد خسارة مبدئية في الطلب بنحو 2.5 ناقلة عملاقة يوميا.
”الخسارة الجزئية للإنتاج السعودي ربما تؤدي إلى تعطيلات كبيرة في قطاع الناقلات“.
وتسبب الهجوم في توقف خمسة بالمئة من الإنتاج العالمي للخام مما دفع أسعار النفط إلى أكبر قفزة تشهدها منذ 1991، بعدما ألقى مسؤولون أمريكيون باللوم على إيران في الهجوم وقال الرئيس دونالد ترامب إن واشنطن ”مستعدة“ للرد.
وأعلن الحوثيون الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية مسؤوليتهم عن الهجوم، الذي أضر بأكبر معمل لمعالجة النفط الخام في العالم. ونفت إيران أي دور في الهجوم وقالت إنها مستعدة ”لحرب كاملة“.