رئيس البورصة: المؤسسات المالية عليها زيادة التوعية وتقبل فكرة المخاطرة

نتعاون مع بنك الإعمار الأوروبي في دراسة النماذج الناجحة عالميا للاستثمار في رأس المال المخاطر

aiBANK

بكر بهجت – فاروق يوسف

قال محمد فريد، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، إن عملية استثمار رأس المال المخاطر تخلق مزيدا من التنافسية وتعمل على زيادة فرص النمو.

E-Bank

وأضاف فريد، في خلال كلمته بالمؤتمر الذي تعقده الجمعية المصرية للاستثمار المباشر تحت عنوان “رأس المال المخاطر- فرص وتحديات، أنه رغم تضافر الجهوذ المبذولة في هذا المجال من قبل القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، والتي كان لها دور محوري في تقبل فكرة المخاطرة خلال الفترة الماضية، إلا أن هذا العنصر مازال يفتقر إلى المزيد من العمليات الاستثمارية.

وتابع: “لدينا سوق متاحة في البورصة لم ينجح بصورة كبيرة وهو بورصة النيل، وجاري العمل على إعادة هيكلتها بطريقة شاملة، وذلك من خلال تعديلات وإصلاحات تدريجية وصياغة أدوات مالية جديدة على رأسها الشورت سيلنج، وغيرها من الأدوات التي تكون قادرة على مخاطبة المستثمرين”.

ووصف فريد بورصة النيل بأنها ولدت صغيرة ومازالت، في إشارة إلى أنها تحتاج إلى رؤية شاملة تخص جميع المناحي بداية من قواعد القيد مرورًا ببعض الأدوات على سبيل المثال صانع السوق، بحيث ينتج في النهاية زيادة في حركة التداول ومعدلات السيولة، وتوفر أيضًا الجاذبية المطلوبة للشركات التي لديها الرغبة في النمو، وفقًا لفريد.

ولفت إلى أن البورصة المصرية نتعاون مع بنك الإعمار الأوروبي في دراسة النماذج الناجحة من الأسواق العالمية وطبيعة القواعد وآليات التداول المعمول بها وكذلك معدل إنفاق هذه البورصات على طبيعة الاستثمار في هذا قطاع رأس المال المخاطر.

ودعا رئيس البورصة المصرية، الجمعيات والمؤسسات المالية لدراسة الآليات والقواعد المرغوب العمل بها، وأيضًا توفير مزيد من الندوات التي تهدف إلى زيادة التوعية المرتبطة بالثقافة المالية وتقبل فكرة المخاطرة.

ولفت إلى أن هناك بعض القوانين التي ساهمت أو من شأنها أن تساهم في تعزيز هذه الفكرة منها قانون الإفلاس والذي يعد من أهم القوانين الاقتصادية التي تعزز أهمية رأس المال المخاطر.

الرابط المختصر