العربية نت
تشهد سوق الأسهم السعودية، اليوم الخميس، تمديد فترة مزاد الإغلاق مع تنفيذ المرحلة الرابعة من الترقية على مؤشرات الأسواق الناشئة من “فوتسي راسل”.
وسيكون تمديد مزاد الإغلاق إلى عشرين دقيقة (بدلاً من عشر دقائق)، وتمديد فترة التداول على سعر الإغلاق أيضاً لعشرين دقيقة (بدلاً من عشر دقائق)، وبالتالي تبدأ فترة مزاد الإغلاق الساعة 3:00 مساءً وتنتهي الساعة 3:20 مساءً، وتبدأ فترة التداول على سعر الإغلاق الساعة 3:20 مساءً وتنتهي الساعة 3:40 مساءً، وذلك فقط ليوم الخميس الموافق 19 سبتمبر 2019.
ويأتي تمديد الفترتين بالتزامن مع بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من الانضمام إلى مؤشر فوتسي راسل (FTSE Russell) والمرحلة الثانية والأخيرة من الانضمام إلى مؤشر (S&P Dow Jones) للأسواق الناشئة يوم الاثنين الموافق 23 سبتمبر 2019، وذلك بحسب أسعار الإغلاق ليوم الخميس الموافق 19 سبتمبر 2019.
فوتسي راسل.. إتمام 75% من الترقية
وذكرت “تداول” أن المرحلة الرابعة من الانضمام إلى مؤشر “فوتسي راسل” ستمثل 25% من الوزن الإجمالي للسوق المالية السعودية في المؤشر، وستمثل المرحلة الثانية والأخيرة من الانضمام إلى مؤشر “إس آند بي داو جونز” 50% من الوزن الإجمالي للسوق المالية السعودية في المؤشر.
وتمثل المرحلة الرابعة من الانضمام لمؤشر فوتسي راسل 25% من هذا الإدراج، ويكتمل معها 75% من مرحلة الإدراج ككل على هذا المؤشر.
يذكر أن الترقية على مؤشر “فوتسي راسل” قسمت على 5 مراحل: المرحلة الأولى بدأت في مارس 2019، لتنتهي مع المرحلة الخامسة في مارس 2020.
تداولات متوقعة بـ 10 مليارات ريال
وفي هذا السياق، قال رئيس عمليات الأوراق المالية في HSBC العربية السعودية، أحمد الشمري في مقابلة مع “العربية”، أمس، إنه من المتوقع أن تكون أحجام التداولات، اليوم الخميس، قريبة مما شهدناه في المرحلة الثالثة من الانضمام في شهر يونيو الماضي، لتلامس 10 مليارات ريال، بينما تشكل الاستثمارات غير النشطة منها 4.5 مليار ريال.
ونوه الشمري بأنه عند اكتمال الإدراج، سيكون وزن السوق السعودية 2.7% من وزن المؤشر “فوتسي راسل”، واحتمال أن ترتفع هذه النسبة إلى 4.6% في حال تم طرح شركة أرامكو للاكتتاب العام.
من جهة أخرى، تستعد السوق السعودية أيضا غدا للمرحلة الثانية والأخيرة بإدراج 50% من مؤشر ستاندرد آنذ بورز داو جونز، ويشكل 2.75% من وزن السوق السعودية .
وقال الشمري إن مؤشر سوق الأسهم السعودية قد عاد إلى المستويات التي أغلق عليها في نهاية 2018، وعلى الرغم من أن المؤشر كان أداؤه جيدا في النصف الأول من 2019 بارتفاع قدره 13% إلا أن سرعان ما تلاشت هذه المكاسب في الشهرين الماضيين
ورغم تعدد الأسباب وراء هذه التراجعات، إلا أن الأمر الإيجابي تمثل في أن الكثير من أسعار أسهم الشركات (الأسهم الاستثمارية) في السوق السعودية قد تراجعت إلى ما دون السعر العادل، وبالتالي تراجع مكررات الربحية ما نتج عنه فرص جيدة للاستثمار ولاسيما على المدى الطويل.
والدليل أن عمليات الشراء التي تمت عن طريق المستثمرين الأجانب خلال شهر أغسطس قد بلغت تقريبا 42 مليار ريال بنسبة 53% من إجمالي مبالغ الشراء خلال الشهر نفسه، بينما بلغت عمليات البيع 28 مليار ريال في نفس الشهر بنسبة 35%.
وبذلك ارتفعت ملكية المستثمرين الأجانب بالسوق السعودي بنسبة 0.5% إلى 8.33% مقارنة بـ7.86% في شهر يوليو الماضي، واستمر هذا الارتفاع في الأسبوعين الأولين من سبتمر الجاري، وهذه دلالة على أن المستثمر الأجنبي يجد حافزا كبيرا للاستثمار بالسوق السعودية.