وقعت مصر وإيطاليا، اليوم الخميس، مشروع إنشاء 10 صوامع رأسية وتطبيق نظام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على قطاع إدارة القمح بقيمة 360 مليون جنيه في إطار الاتفاق الثالث لبرنامج مبادلة الديون الإيطالية المصرية.
وقام بالتوقيع كل من الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والسفير جامباولو كانتينى، سفير إيطاليا لدي القاهرة، واللواء شريف باسيلى، رئيس الشركة القابضة للصوامع، بحضور الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية.
ويهدف المشروع إلى إنشاء عدد 10 صوامع حقلية رأسية بمناطق إنتاج القمح فى 3 محافظات هى الشرقية والمنوفية وتنفذه الشركة القابضة للصوامع والتخزين.
وقالت الدكتورة سحر نصر، إن اتفاق اليوم يأتي في إطار الاتفاق الثالث للبرنامج المصري الإيطالي لمبادلة الديون من أجل التنمية، وهو عبارة عن استخدام هذه الديون فى مشاريع تنموية بدل من دفعها إلى الجانب الإيطالي، ما يساعد في تحسين حياة المواطنين المصريين، مشيرة إلى أن القيمة الاجمالية للبرنامج تبلغ 350 مليون يورو، مؤكدة متانة وعمق العلاقات الاستراتيجية الاقتصادية القوية بين مصر وايطاليا.
وزيرة الاستثمار: الوزارة تضع ضمن أولوياتها توفير التمويل التنموي لقطاع التموين
وأضافت الوزيرة، إن الوزارة تضع ضمن أولوياتها توفير التمويل التنموي لقطاع التموين نظرا لدوره فى توفير احتياجات المواطنين خاصة من القمح، موضحة أن هناك تعاون مستمر مع وزارة التموين والتجارة الداخلية من أجل تنفيذ برامج تنموية يستفيد منها المواطن المصرى خاصة فى المحافظات الأكثر احتياجا التى تساهم فى خلق فرص العمل، وأكدت الوزيرة، أن هناك تنمية حقيقية نراها على ارض الواقع من وجود مشروعات توفر خدمة للمواطن المصرى.
وأشار الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن هذا المشروع من أهم المشروعات لتخزين القمح بأفضل تكنولوجيا حديثة فى أكبر 3 محافظات تنتج القمح وهى الشرقية والمنوفية والمنيا، مقدما الشكر لوزيرة الاستثمار على دورها فى انجاز هذا الاتفاق.
وذكر السفير جامبولو كانتينى، سفير ايطاليا لدى القاهرة، أن برنامج مبادلة الديون من أجل التنمية يركز على تحقيق التنمية المستدامة وتحفيز النمو الاقتصادى فى مصر وهو يعد من أهم البرامج التنموية التى تدعمها الحكومة الإيطالية.
وأوضح أن هذه الاتفاقية هى جزء من برنامج مبادلة الديون من أجل التنمية، وسيتم تنفيذها فى 3 محافظات، مشيرا إلى أن هذا المشروع يهدف إلى زيادة قوة التخزين فى مصر، ويتضمن دخول تكنولوجيا جديدة فى الموارد الطبيعية.
وأكد أن الوكالة الايطالية للتعاون الدولى تستهدف دعم الشعب المصري فى اطار الاستراتيجية المصرية.