مسؤولو شركة لينوفو: مصر الأكثر نموا بالمنطقة.. وقرار التصنيع مرهون بنتائج مراقبة الأسواق الأضعف

ياسمين منير ورضوى إبراهيم

كشفت قيادات شركة لينوفو في حوار مع جريدة «حابي» على هامش المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق أحدث خطوط أجهزة الكمبيوتر المحمولة المصممة لمحبي الألعاب التنافسية، والذي عقد منتصف الأسبوع الماضي، عن الخطة التوسعية للشركة بالسوق المصرية، والتي تركز على التوسع الجغرافي واستهداف محافظات الصعيد ومدن القناة، والمنافسة على كل المشروعات الحكومية إلى جانب مواكبة نشاط القطاع الخاص والاستهلاكي.

E-Bank

واستعرض كل من، روني مزرعاني مدير عام لينوفو مصر والأردن ولبنان وشمال وغرب إفريقيا، وعلا الديب مدير مكتب لينوفو مصر والمسؤولة عن القطاع الاستهلاكي والتجاري بمصر والأردن ولبنان، مستهدفات الشركة والحصص السوقية للقطاعات والمنتجات، مع تسليط الضوء على عناصر تنافسية السوق المحلية مقارنة بأسواق المنطقة.

وأكدت قيادات شركة لينوفو تفاؤلهم بتطور بيئة الأعمال والنشاط الملموس سواء على مستوى القطاع الحكومي أو استثمارات القطاع الخاص وقطاع الشركات المتوسطة والصغيرة، إلا أن قرار اتخاذ السوق المحلية نقطة محورية للتصنيع ما زال مرهونًا بدراسة تجريها الشركة العالمية لأسواق الشرق الأوسط وإفريقيا.

روني مزرعاني مدير عام لينوفو مصر والأردن ولبنان وشمال وغرب إفريقيا

حابي: ما هي خطة شركة لينوفو بالسوق المحلية خلال الفترة المقبلة؟
مزرعاني: في البداية أحب أن أعطيكم نبذة سريعة عن نشاط شركة لينوفو على مستوى العالم.
فنحن شركة متعددة الجنسيات تخدم أكثر من 180 سوقًا حول العالم، وحجم مبيعات تخطى 51 مليار دولار بنهاية السنة المالية الماضية، ويعمل لدى الشركة نحو 57 ألف موظف.

ولدينا وجود بمعظم الدول الأساسية ومن بينهم السوق المصرية، فمصر بلد استراتيجي وسوق واعدة، لذلك لدينا مكتب تمثيل في مصر منذ أكثر من 8 سنوات، ولدينا استثمارات وكوادر تخدم مختلف القطاعات، سواء الخاص أو العام وكذلك لدينا تواجد قوي ومركز مميز بخدمات القطاع الاستهلاكي والتجزئة.

متوسط النمو بمبيعات التكنولوجيا يتجاوز 20%.. وبعض الأسواق تعاني من التراجع وليس فقط الاستقرار

فعام 2018 تصدرنا سوق المنتجات الاستهلاكية من حيث الحصة السوقية، ووفقًا لأحدث تقرير لشركة آي تي سي المتخصصة في إحصاءات شركات تكنولوجيا المعلومات فالحصة السوقية لشركة لينوفو تخطت 20% على مستوى كل من في مصر خلال الربع الثاني من العام الجاري.

وفيما يتعلق بخطتنا في مصر، فكما قلت نحن نرى أنها سوق واعدة ومن الأسواق القليلة في المنطقة حاليًا التي تسجل معدل نمو، وبالاطلاع على آخر تقرير لآي تي سي وكذلك نتائج أعمال شركة لينوفو الربع سنوية الأخيرة أو عام سابق، نجد أن مصر من الأسواق القليلة جدًّا التي ما زالت تحقق نموًّا بين أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

حابي: ما هو معدل النمو في السوق المصرية بقطاع منتجات التكنولوجيا؟
مزرعاني: معدل النمو يتفاوت بين عام إلى آخر ومن ربع إلى آخر، ولكن المتوسط العام لمعدل النمو يتجاوز 20%، وهذه نسبة مهمة جدًّا خاصة أن بعض الأسواق حاليًا تعاني من التراجع وليس فقط الاستقرار وعدم تحقيق نمو.

حابي: ما هو ترتيب السوق المصرية بقائمة الأسواق التي تعمل بها لينوفو على صعيد حجم المبيعات؟
مزرعاني: وفقًا لحجم المبيعات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تأتي مصر ضمن الأسواق الأربع الأولى بالقائمة.

حابي: من هم الأسواق الثلاث الأخرى؟
مزرعاني: الأسواق الكبيرة وهي الإمارات والسعودية وجنوب إفريقيا إلى جانب مصر، وشركة لينوفو لديها مكاتب تمثيل في هذه الدول باعتبارها أسواقًا أساسية.

حابي: ما هو حجم استثمارات شركة لينوفو بمصر منذ تأسيس مكتب التمثيل قبل 8 سنوات؟
مزرعاني: لا يمكن الكشف عن أرقام دقيقة بهذا الصدد، ولكننا لدينا استثمارات قائمة ومكاتب تنفيذية استثمارات عبر شركاء لينوفو في مصر، فنحن اليوم نقدم خدماتنا بكل القطاعات وليس فقط في مجال التجزئة أو الخدمات الاستهلاكية، فلدينا نشاط وتواجد مع القطاع الخاص والقطاع العام.

حابي: ما هي خطتكم التوسعية بالسوق المصرية باعتباره من الأسواق الأربع الأساسية لشركة لينوفو بالمنطقة؟
مزرعاني: لدينا بالتأكيد خطة للسوق المصرية والأسواق الأساسية تعتمد في بنودها على تغطية كل القطاعات، فنحن لدينا بالقطاع الاستهلاكي حصة سوقية كبيرة وبالفعل نحتل الصدارة.

نسعى للمنافسة بكل المشروعات الحكومية ومواكبة نشاط القطاع الخاص والاستهلاكي

ولكن الحكومة المصرية حاليًا لديها مشروعات كبيرة بهذا المجال، ونحن يهمنا المشاركة في هذه المشروعات، والتركيز على النمو في تقديم الخدمات للمدارس والجامعات.

كما أن القطاع الخاص مستمر في ضخ الاستثمارات ويسعى إلى النمو ونسعى أن نواكب ذلك عن طريق استقطاب المنتجات المناسبة، فنحن لدينا محفظة كبيرة من المنتجات التي تخدم كل المتطلبات الموجودة.

حابي: ما هي تفاصيل التعاقدات والمفاوضات القائمة حاليًا بالقطاعين الحكومي والخاص؟
مزرعاني: حاليًا لدينا عدد من الشركاء ونفضل التقدم للمنافسة بكل المناقصات والمشروعات بمختلف القطاعات من خلال عرض باقة منتجاتنا وخطتنا للتنفيذ.

فالفترة الحالية تشهد منافسة قوية بالسوق ولينوفو ليست الوحيدة المهتمة بهذه المشروعات، وبالتالي نتقدم للحصول على فرصة عادلة لاقتناص أي من المشروعات التي تطرح، ومهمتنا كفريق عمل أن ننجح مع شركائنا في الاستحواذ على حصة سوقية كبيرة عبر هذه المشروعات.

نستهدف زيادة الحصة السوقية من 20% إلى 30 -35% خلال عام ونصف

حابي: ما هي الحصة السوقية التي تستهدفها لينوفو؟
مزرعاني: طموحنا أن تتجاوز حصتنا السوقية بالسوق المصرية 30 -35% خلال عام إلى عام ونصف.

حابي: هل تراهن على تعاقدات القطاع العام أم الخاص في جني الحصة السوقية المستهدفة؟
مزرعاني: نراهن على جميع القطاعات، فحاليًا يوجد قطاع خاص قوي وقطاع حكومي قوي علاوة على النشاط القوي لقطاع التجزئة، والمشروعات الكبيرة المستهدفة تدعم فرص النمو ونحن مهتمون بها.

ولذلك نزود حاليًا عدد الكوادر بمصر، ومن المتوقع أن ينضم إلى الفريق اثنان أو ثلاث كفاءات خلال فترة قصيرة لضمان خدمة القطاعات المستهدفة بصورة أفضل.

حابي: ما هي الأسواق التي تعتمد عليها شركة لينوفو في تصنيع منتجاتها؟
مزرعاني: الشركات حول العالم تتجه في التصنيع للأسواق التي تتميز برخص التكلفة والجودة العالية، وشركة لينوفو تصنع منتجاتها بالصين، كما لدينا معمل تصنيع في أوربا وكذلك أصبح لدينا قسم للتصنيع بأمريكا، والأمر يتوقف على طبيعة المنتجات.

حابي: هل فكرت لينوفو في التصنيع بالسوق المحلية لخدم أسواق المنطقة العربية وإفريقيا؟
مزرعاني: بالطبع السوق المصرية سوق واعدة والجميع مهتم بفكرة التصنيع المحلي حاليًا، ولكن هذا الملف يرجع إلى قرار الشركة العالمية، خاصة أن كل الشركات متعددة الجنسيات تعتمد على الصين كتجميع أولى للحواسب.

حابي: شركتا سامسونج وإل جي لديهما تجارب ناجحة في التصنيع وفتح خطوط إنتاج بمصر كما أن خطة الإصلاح الاقتصادي ساهمت في القضاء على العديد من المشاكل التاريخية التي كانت تؤثر على مناخ الأعمال مثل أزمتي العملة والطاقة.. ما هو تقييم شركة لينوفو لفرص التصنيع بمصر؟
مزرعاني: مصر تعتبر بوابة للأسواق الإفريقية وكذلك بوابة للشرق الأوسط ومن سيضع قدمًا للتصنيع بمصر سيخدم هذه الأسواق، والشركات العالمية حاليًا تجري عملية تقييم شاملة لمختلف الأسواق المتنافسة لاختيار السوق الأنسب للتصنيع، فالسوق المصرية واعدة كما أن أسواق المنطقة أيضًا واعدة ما دفع المكتب الرئيسي لإجراء دراسة دقيقة لكل ذلك لاتخاذ قرار.

حابي: ما هي الأسواق التي يتم المفاضلة بينها لتصنيع منتجات لينوفو؟ وما هي الأسواق المستهدف اختراقها عبر هذه الخطوة؟
مزرعاني: منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حاليًا باستثناء مصر ودولتين أو ثلاث فقط تعاني من ضعف وتراجع الأداء، وهذا أمر غير مشجع للمستثمر الأجنبي، لذلك نجري حاليًا تقييمات للدول المختلفة سواء بإفريقيا أو بالشرق الأوسط للوقوف على مدى ملاءمة قرار التصنيع بالمنطقة.

والتقيم الذي يجري حاليًا قد يستغرق ما بين عام إلى عامين للحصول على تقرير وافٍ واتخاذ قرار بهذا الشأن، ونحن حاليًا في مرحلة مراقبة الأسواق التي تعاني من مشاكل.

حابي: ما هو حجم الاستثمارات المستهدف ضخها خلال الفترة المقبلة؟
مزرعاني: لا نفضل الكشف عن هذه التفاصيل لحساسية المعلومات في ظل دواعي المنافسة، لكننا على مستوى العالم لدينا استثمارات كبيرة جدًّا على صعيد البحوث والتطوير.

حابي: هل خطة لينوفو في مصر قد تشمل تنفيذ عمليات استحواذ؟
مزرعاني: لينوفو شركة عالمية مستقلة، ونخدم السوق المصرية وأسواقًا متعددة حول العالم بنموذج العمل غير المباشر، وذلك عن طريق الشركاء والعملاء.

حابي: هل تعتزمون زيادة قاعدة شركائكم في مصر خلال الفترة المقبلة؟
مزرعاني: لدينا شركاء أساسيون نعمل سويًّا منذ أكثر من 10 سنوات، ولكن هناك مناطق ما زلنا لا نصل إليها، لذلك يتم زيادة عدد الموظفين لخدمة قاعدة أكبر من العملاء.

وعلا الديب مدير مكتب لينوفو مصر والمسؤولة عن القطاع الاستهلاكي والتجاري بمصر والأردن ولبنان

حابي: ما هي خطة التوسع الجغرافي المستهدفة والمحافظات التي تتصدر قائمة أولويات لينوفو؟
الديب: أغلب أعمالنا بالقطاع الاستهلاكي تعتمد على محافظات القاهرة والدلتا والإسكندرية، بما يؤمن نحو 70% من إجمالي إيرادات هذا القطاع.

ولكننا رأينا أن منتجاتنا بدأت تحظى باستقبال جيد في منطقة الصعيد، ولاحظنا بمنطقة الصعيد ارتفاع الطلب على منتجات متعددة خاصة على صعيد التابليت، وبالفعل لدينا حاليًا حصة سوقية تصل إلى نحو 40% من مبيعات التابليت، بعد أن اجتاز تابليت لينوفو رحلة نمو بحصته من 12 % في البداية وصلت إلى 30% وحاليًا ندور حول 40%.

40 % حصة سوقية بالتابليت.. و22- 25% بالاستهلاكي .. و20% لمتوسطي الأعمال ومثلها للحكومة

ونرى حاليًا ارتفاعًا كبيرًا في الطلب بالصعيد على أجهزة التابليت والكمبيوتر، لذلك أرى محافظات الصعيد وقناة السويس وبورسعيد تتمتع بفرص أفضل خلال الفترة المقبلة وبالتالي تحتل الأولوية باهتماماتنا.

حابي: ما هو الأسلوب المستهدف لاختراق هذه المحافظات؟
الديب: من خلال شبكة الموزعين، فحاليًا لدينا شبكة توزيع تضم حوالي 200 موزع، ما بين موزعين معتمدين وشركائهم من معيدي البيع.

وعلى ذلك نستهدف التواجد عبر الموزعين بالسويس والقناة وبورسعيد والإسماعيلية إلى جانب أسوان والأقصر وأسيوط.

حابي: ما هو عدد الموزعين المستهدف الوصول إليه؟
الديب: نستهدف الوصول إلى 250 إلى 300 موزع خلال عام.

حابي: ما هو ترتيب منتجات لينوفو بالسوق المحلية من حيث حجم المبيعات والحصة والسوقية؟
الديب: التابلت يعتبر من أول المنتجات التي لاحظنا الاهتمام بها في الصعيد والمحافظات؛ لأنه جهاز إلكتروني في نهاية الأمر ولديه استخدامات مهمة في عملية التعليم، وأصبح من المنتجات الهامة لطلاب المدارس، ولكن بصفة عامة لاحظنا ارتفاع الطلب على العديد من المنتجات.

وتدور حصتنا السوقية في المجال الاستهلاكي وفقًا لمتوسط العام الماضي ما بين 22 إلى 25%، فيما تبلغ في مجال صغيري ومتوسطي الأعمال حوالي 20%، ومثلها بالقطاع الحكومي.

حابي: ما هي مستهدفاتكم لرفع الحصص السوقية بهذه القطاعات؟
الديب: نعمل حاليًا على الوصول بحصة سوقية بين 25 إلى 30% خلال العام المقبل، وذلك من خلال بذل جهود كبيرة لبناء هيكل مؤسسي والاستثمار في الكوادر للوصول إلى هذا المستهدف واقتناص الفرص المتاحة وتنفيذ ما تراه مناسبًا لاحتياجات السوق، فالهدف الأول والأخير هو خدمة المستهلك سواء الفرد أو الشركة أو القطاع الحكومي.

حابي: ما هو تأثير الحرب التجارية القائمة بين الصين وأمريكا واشتعال الصراع الخاص بخدمات التكنولوجيا على أنشطة وتنافسية شركة لينوفو في مصر وبباقي أسواقها حول العالم؟
مزرعاني: لم نتأثر، العمل يسير كالمعتاد كما نحقق نموًّا كبيرًا، وبالاطلاع على نتائج أعمال الربع الأخير لشركة لينوفو خلال الفترة ما بين شهر إبريل ويونيو فقد حققنا نموًّا كبيرًا، وبلغت حصتنا السوقية من سوق الحواسب نحو 24.9%، وهذا يعني أن كل حاسوب من أصل 4 يصنع حول العالم من لينوفو.

حابي: هل تستهدفون طرح منتجات وتكنولوجيا جديدة بالسوق المحلية خلال الفترة المقبلة؟
مزرعاني: بالتأكيد والفترة الحالية تشهد طرح منتجات جديدة، فشركة لينوفو لا تستهدف فقط تقديم منتجات تتسم بالسعر المناسب والرخيص نسبيًّا، ولكننا حاليًا لدينا منتجات متعددة تخدم جميع القطاعات والمتطلبات.

ويتم حاليًا طرح منتج جديد للألعاب، فهذه النوعية من المنتجات تتسم بارتفاع سعرها، لذلك نقدم منتجًا بسعر مناسب لخدمة محبي الألعاب الذين لا يمتلكون قدرات شرائية مرتفعة.

فالمنتج يتمتع بتكنولوجيا متطورة وجديدة، والسوق المصرية من الأسواق الأولى التي تستقبل المنتجات ذات التكنولوجيا المتطورة لشركة لينوفو.

حابي: هل هذا المنتج يعتبر الأول في مجال الألعاب لشركة لينوفو بالسوق المصرية.. وما هي حصتكم المستهدفة بهذا المجال؟
الديب: المنتج يعد تطورًا لجهاز ليجون، ولكني أحب أن أوضح أن مصر تحتل المرتبة الثالثة بين دول الشرق الأوسط في مجال الألعاب الإلكترونية، ولينوفو من أوائل الشركات التي قدمت منتجات الألعاب، ومنذ طرح المنتج في البداية خلال عام 2018 حققت المبيعات أرقامًا تجاوزت التوقعات.

ونتوقع أن يستحوذ منتج الألعاب على نحو 25-30% من نشاط القطاع الاستهلاكي بشركة لينوفو.

حابي: في ضوء تجربة فتح مكتب تمثيل في مصر منذ 8 سنوات.. ما هو تقييمك لمناخ الأعمال في مصر وللتغيرات التي طرأت عليه خلال السنوات الثلاث الأخيرة؟
مزرعاني: في إجابة سريعة قبل أن أترك الإجابة التفصيلية لعلا الديب باعتبارها المسؤول عن إدارة الأعمال بصورة يومية في مكتب مصر.

أرى أن الأوضاع تشهد تطورًا خلال آخر عامين إلى ثلاثة، وطريقة التعامل مع عملائنا أصبحت أسهل من الناحية المالية وكذلك التصدير، فهناك تسهيلات وهذا انعكس إيجابيًّا في تسهيل حركة البضائع والشراء والدفع، فنحن نشعر بتحسن كبير والدليل على ذلك هو ما استهللنا به هذا الحوار وهو أن السوق تحقق نموًّا كبيرًا، وبالتأكيد تسهيل التعاملات بين الشركات والمؤسسات والبنوك ينعكس إيجابيًّا على الأسواق.

حابي: على مستوى تحصيل المستحقات سواء مع القطاع الخاص أو الحكومي.. هل تواجه الشركة أي اضطرابات في دورة التحصيل بالسوق المحلية؟
مزرعاني: نحن لدينا قاعدة عملاء وهم المسؤولون عن خدمة القطاع الحكومي وخدمات التجزئة والشركات، ولم نواجه معهم أي اضطرابات تتعلق بالتحصيل خاصة على مدار آخر عامين أو ثلاثة.

وبالمقارنة بين مصر وأسواق المنطقة، تعتبر مصر من أفضل الأسواق.

الديب: على صعيد بيئة الأعمال، أنا متحمسة جدًّا على صعيد جميع القطاعات، فقطاع المستهلكين الذي يضم المنتجات العادية والتجزئة والألعاب يشهد نموًّا كبيرًا، فالمستهلك المصري حقيقة له علاقة بالتكنولوجيا.

كما أن قطاع صغار ومتوسطي الأعمال شهد طفرة، وأصبح له وجود وقاعدة عملاء كبيرة ومنتجات خاصة له، ونفس الوضع على صعيد التعاون الحكومي، فهناك تطور كبير في الأجهزة التي تورد بالقطاع الحكومي كما يوجد نشاط واضح وملموس.

حوار مسؤولو شركة لينوفو بمصر والمنطقة مع حابي
الرابط المختصر