أحمد نعيم: البنوك الحكومية والتنمية الاجتماعية عمودان رئيسيان في استراتيجية الإحلال

شاهندة إبراهيم

قال أحمد نعيم، مدير مبيعات التجاري في شركة جيوشي موتورز وكلاء فاو الصينية في مصر، إن الحكومة يجب أن تدعم سائق التوك توك الذي سيستبدله بالفان، نظرًا لأن متوسط سعرها 150 – 170 ألف جنيه في حين أن قيمة التوك توك 25 – 30 ألف جنيه، مطالبًا بتدخل البنوك الحكومية وصندوق التنمية الاجتماعي الذي يضع فائدة منخفضة تصل إلى حوالي 5 – 6 %، إلى جانب تقسيط ثمن السيارة على 7 سنوات بحيث يستطيع توفير المصروفات التشغيلية والشخصية وسداد القسط الشهري.

الفائدة المنخفضة وطول آجال التقسيط والإعلانات حلول مقترحة لاحتواء السائقين

وأشار إلى أن متوسط دخل السيارة الفان سيكون في حدود 120 – 150 جنيهًا في حين أن دخل التوك توك يصل إلى 250 – 300 جنيه في اليوم، مطالبًا الحكومة بجمع كل الأطفال العاملين على التوك توك وإدخالهم مدارس صناعية أو مبارك كول لتعليمهم مهنة أخرى، علاوة على تأهيلهم نفسيًّا نظرًا لأنهم عُرضة للانحراف، حتى لا يتم تشريدهم مما سيكون له تداعيات سلبية على المجتمع ككل.

وأقترح أن تقوم البنوك بوضع إعلانات على السيارات الفان مقابل أجر مثلما حدث مع التاكسي الأبيض، ليسهل على السائقين سداد الأقساط فضلًا عن توفير إيراد إضافي.

وأوضح أن هناك متضررين من القرار بدءًا من تجار قطع غيار التوك توك الذين يحققون حجم مبيعات أفضل من السيارات ونهايةً إلى المنتج والمستورد على الرغم من أنه قرار جيد، متوقعًا أن تطرح الحكومة الميكروباصات الفان المرخصة الآمنة خلال 3 – 6 شهور محل التكاتك.

ولفت إلى أن قرار إحلال التوك توك ممتاز ليحل محله سيارة فان آمنة مغلقة، نظرًا لأن 90% من سائقين «التوك توك» غير آمنين على حياة المواطنين لقيادتهم المتهورة وفقًا لرأيه، فضلًا عن أن الفئة العمرية الصغيرة هي المسيطرة عليه.

وأضاف نعيم، أن متوسط دخل سائق التوك توك أكبر من سائق التاكسي، إلى جانب أنهم أصبحوا يسيرون في شوارع رئيسية بعد أن كانوا يتحركون في العشوائيات فقط.

وأوضح أن الشركات المصنعة للتوك توك ستوجه إنتاجها للقرى والنجوع، على أن تستبدل خطوط إنتاجها لتصنيع الميكروباص الفان وتقديمه في المدن مع الحفاظ على سعر مناسب حتى يستطيع السائقين شرائها بالإضافة إلى أنهم سيبعون كميات كبيرة، مشيرًا إلى أن في الصين هناك انتشار للتوك توك ولكنه مغلق وآمن ومرخص ولراكبين فقط.