رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية: نستهدف التواجد في 4 أسواق إفريقية

خالد أبو المكارم: ننتظر صرف 200 مليون جنيه لتوجيهها إلى المشاركة في المعارض الخارجية

بكر بهجت – فاروق يوسف

المهندس خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، ورئيس شركة مكارم تكس للأنسجة والألياف الصناعية، أكد أن المجلس سيعتمد على التواجد بقوة في الأسواق الخارجية خلال الفترة المقبلة، وذلك لتحقيق أكبر استفادة من البرنامج الجديد للمساندة التصديرية، مشيرًا إلى أنه تم وضع عدة أسواق على رأس الأولويات سواء في آسيا أو إفريقيا أو أوربا.

E-Bank

وأضاف في تصريحاته لجريدة «حابي» أن المجلس ينتظر حاليًا صرف ما بين 150 إلى 200 مليون جنيه لتوجيهها إلى المشاركة بعدة معارض خلال الفترة المقبلة، في عدة دول إفريقية، وآسيوية، مشيرًا إلى أن غانا وأوغندا وتنزانيا، وغينيا، بالإضافة إلى العراق، تمثل أهدافًا استراتيجية للمجلس، وسيتم التوسع في البعثات التجارية إليها والمشاركة بالمعارض بها.

ونهاية الشهر الماضي أعلن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية عن حوافز لتشجيع الشركات الصغيرة على دخول مجال التصدير حيث وافق المجلس على تحمل 50% من تكلفة سفر ممثلي شركتين صغيرتين ضمن البعثة التجارية المصرية لغانا مع تحمل 10% من تكلفة سفر ممثلي الشركات الكبيرة بشرط أن تكون هذه مشاركتها الأولى في البعثات التجارية والمعارض الخارجية.

وأشار أبو المكارم إلى أن قطاع الصناعات الكيماوية يستهدف تحقيق 6 مليارات دولار صادرات بنهاية العام الجاري بنمو نسبته 11% عن العام الماضي، مشيرًا إلى أن هناك استراتيجية واضحة لتنمية صادراته عبر فتح الأسواق ذات الفرص التصديرية الواعدة وعلى رأسها أسواق قارة إفريقيا، لافتًا إلى أن المجلس وافق على تنظيم عدد من البعثات التجارية تبدأ من الشهر المقبل بزيارة غانا ويجري حاليًا الترتيب لها بالتعاون مع المكتب التجاري المصري بأكرا عاصمة غانا.

ولفت إلى أنه ضمن البعثات التجارية التي يعتزم المجلس تنظيمها في كل من إثيوبيا وتنزانيا قبل نهاية العام الحالي فإنه من المخطط أيضًا أن يتم تنظيم بعثة ثالثة لزيارة إيطاليا وروسيا ضمن جهود تعويض تراجع صادرات الكيماويات.

وبلغت صادرات قطاع الكيماويات 2.4 مليار دولار في النصف الأول من عام 2019 بانخفاض بنسبة 10.6% عن نفس الفترة من 2018، وأرجع المجلس حينها ذلك إلى مشكلات برنامجي رد الأعباء ومساندة الاشتراك في المعارض الدولية والبعثات التجارية التي أدت إلى تراكم مستحقات المصدرين لدى صندوق تنمية الصادرات لنحو 20 مليار جنيه على مدى السنوات الثلاث الأخيرة إلى جانب تأثيرات اضطرابات سوق التجارة العالمية بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

الاضطرابات العالمية وتأخر صرف المستحقات سببا تراجع معدلات التصدير بالنصف الأول من العام

وأضاف رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، أنه على الرغم من العديد من التحديات التي واجهت القطاع التصديري بشكل عام على مدار السنوات الماضية، إلا أن قطاع الصناعات الكيماوية قادر على تحقيق ما هو مستهدف خاصة مع بدء الحكومة في تفعيل البرنامج الجديد بما يتلاءم مع طبيعة المجالس كافة، مع صرف المتأخرات سواء عن طريق عمل مقاصة أو بأي طريقة أخرى وفقًا لمقترحات المستثمرين ووزارة التجارة والصناعة ومصلحة الضرائب.

وتابع أنه من المقرر عقد بروتوكولات مستقلة لكل مجلس على حدة مع مصلحة الضرائب لبحث كيفية رد الأعباء والتي ما زالت حائلًا أمام بعض المصانع، وسيتضمن البروتوكول خصم نسبة من الوعاء الضريبي خاصة للشركات التي عليها ديون ضريبية، سواء كانت ضريبة دخل أو قيمة مضافة أو ضريبة عقارية، وهو ما سيتم الإعلان عنه خلال الأسابيع المقبلة.

الرابط المختصر