عملاء لشركة توماس كوك مُنعوا لساعات من مغادرة فندق في تونس

رويترز

قال سياح بريطانيون في تونس إن فندقا منعهم من المغادرة لعدة ساعات مساء السبت بسبب مخاوف تتعلق بمدفوعات رحلتهم عن طريق شركة توماس كوك التي ترتب الرحلة لكن الحكومة التونسية قالت إن الواقعة كانت مجرد سوء تفاهم.

E-Bank

وكتب جاري سيل وهو أحد زبائن فندق أورانجير هوتيل بمنطقة الحمامات في تونس على صفحته على فيسبوك الساعة 9:39 مساء يقول ”الأمن منعنا من مغادرة الفندق وحاصرنا بداخله“.

وكتب في وقت لاحق إنه وصل إلى المطار مساء السبت وغادر عائدا لبلده.

وجاءت الواقعة وسط تنامي القلق بين بعض زبائن شركة توماس كوك البريطانية للرحلات في حين يجتمع كبار مسؤوليها مع المقرضين والدائنين يوم الأحد في لندن في محاولة أخيرة لجمع 200 مليون جنيه إسترليني (250 مليون دولار) للإبقاء على الشركة في السوق.

وقالت الحكومة البريطانية إنها وضعت خططا لإعادة السائحين الذين قد تتقطع بهم السبل إذا خرجت توماس كوك،أقدم شركة للرحلات في العالم، من السوق.

ولم يتسن على الفور الاتصال بالشركة لكنها كانت تستخدم مواقعها للتواصل الاجتماعي لطمأنة زبائنها بأنها ما زالت تعمل بشكل طبيعي.

وقالت الشركة على تويتر يوم الأحد إنها ستعيد لزبائنها الأموال التي اضطروا لدفعها ببطاقاتهم الائتمانية لفندق أورانجير قبل مغادرتهم تونس وإنها لن ترسل أي زبائن لاحقا إلى هذا الفندق.

وأرجعت وزارة السياحة التونسية واقعة السبت إلى سوء تفاهم وقالت إن السياح تمكنوا من اللحاق بطائرتهم التي حجزوا للسفر عليها.

وتضرر قطاع السياحة الحيوي في تونس بشدة في عام 2015 بعد هجومين شنهما متشددون وأسفرا عن مقتل عشرات الأشخاص. لكن أعداد السياح بدأت في الانتعاش هذا العام وفقا لبيانات الحكومة.

الرابط المختصر