جامعة النيل تستعد لطرح مشروعين للارتقاء بالعملية التعليمية بالشراكة مع القطاع الخاص

حابي

تستعد جامعة النيل الأهلية لطرح فرصتين استثماريتين، خلال أكتوبر المقبل؛ لتشييد وتطوير وتسويق وتشغيل وصيانة مشروعين هما مجمع سكني ومجمع رياضي تابعان للجامعة، بالشراكة مع المستثمرين والمطورين في القطاع الخاص.

وأوضحت الجامعة، في بيان لها، أنها تؤمن بضرورة إشراك المستثمرين والمطورين سواء داخل مصر أو خارجها في خطط الجامعة وبرامجها التنموية لإدارة وتطوير الأصول المملوكة لها، على النحو الذي يحقق أفضل النتائج لصالح الجامعة والطلاب والمجتمع المحيط بالجامعة.

وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل الأهلية، أن الهدف من إقامة مشروعي المجمع السكني والمجمع الرياضي يتمثل في خدمة طلاب وأساتذة ومنتسبي الجامعة، علاوة على استكمال خطط وبرامج التنمية للأصول المملوكة للجامعة وتعظيم العائد منها.

وأشار رئيس جامعة النيل الأهلية إلى أنها بدأت في بناء نفسها واستعادة قوتها من جديد وترحب بأي تعاون علمي وخدمي مع أي جهة، خاصة وأن جامعة النيل أُنشئت على أساس فكرة مهمة، وهى أن حضارة الشعوب والقوة الاقتصادية والمستوى المعيشى، جميعها تعتمد على التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها.

ومن جانبه، قال المهندس فتح الله فوزي، استشاري المشروعين إن آلية المشاركة في المشروعين تعتمد على اضطلاع المستثمر أو المطور المختار بمهام التصميم والتمويل والتشييد والتطوير والتسويق والتشغيل والصيانة للمشروعين لمدة محددة على أن يتم نقل كامل مرافق كل مشروع وإدارته إلى الجامعة في نهاية مدة العقد دون أي مقابل، على أن يتم التطوير دون تحمل الحكومة أي أعباء مالية نظير تمويل وتشغيل المشروعين.

وأضاف أنه سيتم تقييم وتحديد أفضل العروض المقدمة من حيث عدة معايير وهي طرق التمويل والتصميم وإمكانيات التنفيذ والتشغيل والصيانة والعوائد المالية المتوقعة للمشروع ومن حيث نسب الخصم التي سوف يمنحها المطور أو المستثمر لطلبة ومنتسبي جامعة النيل على الأسعار المعلنة لاستغلال المجمع السكني والمجمع الرياضي.

وبدوره، قال الدكتور عصام رشدي، رئيس قطاع التطوير ومدير برنامج الهندسة الصناعية والخدمية والإدارية بجامعة النيل الأهلية، إن الجامعة تمتلك أرضا بمساحة 38600 متر مربع مخصصة للأغراض السكنية، وأخرى بمساحة 42400 متر مربع لإنشاء مجمع رياضي عليها.

وأكد أن الهدف من طرح هذه المشروعات هو لاستكمال بنية الحرم الجامعي، وكذا تحسين بيئة العملية التعليمية، خاصة وأن الجامعة تعد من أوائل الجامعات التكنولوجية والتي تهدف لأن تحتل الريادة والصدارة في مصاف هذا النوع من الجامعات بشكل عام وبين الجامعات المصرية والعالمية بشكل خاص.

وأوضح أن الجامعة بصدد عقد مؤتمر صحفي موسع للإعلان عن تفاصيل هذه المشروعات وكذا تقديم عرض تفصيلي عن أنشطة الجامعة وكلياتها خلال العام الدراسي الحالي 2019/2020.