حابي
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء عاطف مفتاح مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول تابع الموقف التنفيذي لمشروع المتحف المصري الكبير، من ناحية تطورات المراحل الأخيرة لإنشاء المتحف، وتجهيزات استقبال وعرض القطع الأثرية، وكذا أعمال إنشاء القاعات المتعددة الملحقة بالمتحف، ومنطقة الخدمات التجارية.
وعرض وزير الآثار تطورات سير منظومة العمل، موضحا أنها تسير على النحو الأمثل، ووفقا لأحدث المعايير العالمية في هذا الصدد.
كما عرض وزير الإسكان جهود رفع كفاءة المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير ومنطقة هضبة الأهرامات والطرق والمحاور المؤدية إليها، بحيث تتواكب مع قيمة وأهمية المتحف، وتسهم في إبراز الوجه الحضاري لمصر وشعبها.
ووجه الرئيس السيسي، خلال الاجتماع، بالالتزام بالجدول الزمني المقرر لتنفيذ المشروع وافتتاحه، مشددا على أن إدارته وتشغيله وفقاً للمعايير العالمية المتبعة في هذا المجال، وبحيث يكون المتحف المصري الكبير إضافة قيمة ليس فقط لمصر وإنما للعالم أجمع.
كما عرض وزير الآثار مستجدات مشروعات تطوير القاهرة الخديوية، والمتحف المصري بالتحرير، وكذا الاستعدادات الجارية لاحتفالية نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وعرضت الدكتور رانيا المشاط مستجدات تنفيذ برنامج الإصلاح الهيكلي وتطوير قطاع السياحة، والذي يهدف لرفع القدرة التنافسية للقطاع بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية.
وأشارت إلى أن جهود تطوير قطاع السياحة انعكست في التقرير الأخير لمنتدى الاقتصاد العالمي للتنافسية الذي صدر الشهر الجاري وأظهر عددا كبيرا من المؤشرات الإيجابية فيما يتعلق بقطاع السياحة في مصر، من بينها: تحقيق مصر رابع أعلى معدل نمو في الأداء في مؤشر تنافسية السفر والسياحة، والأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتابعت: كما تقدمت مصر من المركز رقم 60 إلى رقم 5 في استراتيجية التسويق والترويج السياحي، وكذا حصولها على ثاني أعلى معدل تحسن لمؤشر الأمن والسلامة في العالم، حيث تقدمت 18 مركزا في التصنيف لهذا العام.
وأضافت وزيرة السياحة أن التقرير وضع مصر كذلك في المرتبة الأولى في القارة الإفريقية للترويج لمقصد سياحي، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2013.