قامت الشركة المصرية للاتصالات WE بتكريم 1000 خريج من مبادرة “شباب WE” لتدريب وتأهيل العمالة الفنية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
جاء ذلك خلال فعاليات الحفل الختامي للمبادرة والذي أقيم بمقر الشركة بالقرية الذكية، بحضور المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، والدكتور محمد محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني وعدد من قيادات الوزارة والمصرية للاتصالات.
تأتي رعاية المصرية للاتصالات لهذه المبادرة القومية في إطار توجه الدولة لتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني من خلال سد الفجوة بين الجانب النظري للعملية التعليمية والاحتياجات الفعلية لسوق العمل بهدف توفير شباب مؤهل فنيا وقادر على المنافسة عالميا بالإضافة إلى تحسين جودة التعليم الفني وإكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل.
تهدف مبادرة “شباب WE” إلى تدريب وتأهيل طلاب وخريجي المدارس والمعاهد الفنية والصناعية – يتم اختيارهم طبقا لمعايير محددة – على الخدمات الفنية التي تقدمها الشركة ويحتاجها سوق العمل مثل تركيب وصيانة وإزالة أعطال كابلات الفايبر والنحاس وأعمال القوى والتكييف والإتاحة بهدف تنمية مهاراتهم وإكسابهم الخبرة العملية اللازمة وتأهيلهم لسوق العمل وإلحاق المتميزين منهم بالشركات العاملة في هذا المجال.
وتم الانتهاء من تدريب وتأهيل 1000 خريج من المبادرة لمدة شهرين من خلال إلحاقهم ببرنامج تدريبي متكامل يجمع بين الجانب النظري والجانب العملي ويتضمن 4 مراحل وهي مرحلة التحضير ومرحلة التقديم ومرحلة التدريب التفاعلي ومرحلة التدريب الميداني وذلك بالتنسيق بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والشركة المصرية للاتصالات>
وصرح المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات WE:” سعداء برعايتنا كشريك وطني في هذه المبادرة القومية للارتقاء بمنظومة التعليم الفني في مصر، والمساهمة في توفير شباب مؤهل وقادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وتغيير الصورة النمطية لخريجي التعليم الفني والتأكيد على الدور الهام الذي تلعبه منظومة التعليم الفني في مواجهة العديد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وكذا تسليط الضوء على النماذج المتميزة من الخريجين وإلحاقهم بالشركات العاملة في المجال”.
وأشاد حامد بما أظهره المتدربون من التزام وكفاءة خلال البرنامج التدريبي ومدى حرصهم وسرعة استجابتهم خاصة في ظل وجود معايير وأسس لقياس مؤشرات الأداء الخاصة بالمتدربين، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وكافة القائمين على هذه المبادرة وإنجاحها وخروجها بصورة مشرفة.
وقال الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن هذا الاحتفال يأتي في وقت نتطلع فيه لتحقيق أفضل مستوى من القدرات والمهارات الفنية لجميع طلاب وخريجين التعليم الفني في جمهورية مصر العربية والذي نأمل أن يسفر عن خريجين يلبون احتياجات سوق العمل ويتمتعون بمستوى مرتفع من المهارات التي تواكب التطورات التي يشهدها العالم.
وأضاف أن برامج التدريب العملي التي تمت بالشركة المصرية للاتصالات تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب والخريجين وإكسابهم الخبرة العملية اللازمة من أجل تأهيلهم لسوق العمل، حيث التحقوا ببرنامج متكامل وضعته الشركة لهذا الهدف، حيث يقومون بالتدريب على تركيب وصيانة وإزالة الأعطال في كابلات الفايبر والنحاس وأعمال القوى والتكييف، وذلك من خلال مراكز الشركة المنتشرة في أرجاء الجمهورية.
وأشار مجاهد إلى أن برتوكول التعاون المبرم عام 2018 بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من جهة والشركة المصرية للاتصالات استهدف تدريب 1000 طالب وخريج من التعليم الفني من تخصصات إليكترونيات وكهرباء وحاسبات.
وأكد أن الوزارة عاكفة حاليا على إحداث نقلة نوعية في التعليم الفني عن طريق تحديث المناهج القائمة لتكون مبنية على اكتساب الجدارات المهنية بدلا من التركيز على المعارف فقط، والتفاعل مع الصناعات المعنية في تصميم البرامج وتقييم مدى اكتساب الطلاب للجدارات، وتحويل عملية التعلم في المدارس الفنية لتصبح متمحورة حول الطالب، وإنشاء مدارس فنية جديدة تسمى “مدارس التكنولوجيا التطبيقية” بالشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص والعام والمؤسسات الدولية باستخدام مناهج محدثة قائمة على الجدارات، وإنشاء هيئة مستقلة لضمان الجودة والاعتماد لبرامج التعليم الفني، وإنشاء أكاديمية لتدريب وتأهيل معلمي التعليم الفني.