وكالات
تهديد بمحو وتدمير الاقتصاد التركي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ألقى بظلاله على الأسواق التركية مع تراجع في غالبية الأصول من العملة إلى أدوات الدخل الثابت.
التهديد سيأتي على حد قول ترامب في حال اتخذت تركيا أي خطوة يعتبرها “تجاوزا للحدود” في خضم توتر متصاعد بين البلدين ، على خلفية عدد من الملفات السياسية والعسكرية، لا سيما بعد شراء أنقرة لصفقة أسلحة روسية أثارت غضب وامتعاض واشنطن.
وهبطت الليرة إلى أدنى مستوى لها في شهر مقابل الدولار مع هبوطها نحو 2%، فيما هبطت السندات الدولارية للتركية بنحو 1.3 سنت إضافة إلى هبوط طفيف في سوق الأسهم.
وفقدت الليرة حوالي 30% من قيمتها أمام الدولار العام الماضي نتيجة للمخاوف حيال التدخل السياسي في السياسة النقدية، وكذلك تدهور العلاقات بين واشنطن وأنقرة.
ومنذ مطلع العام هبطت العملة التركية أمام الدولار بنحو 8%.
الليرة تحت الضغط مجددا ولكن هذه المرة مع تهديد مباشر من رئيس أكبر دولة بالعالم بتدمير الاقتصاد التركي، فهل يستطيع ترامب حقا تدمير اقتصاد يبلغ حجمه نحو 758 مليار دولار؟