حابي
وقع البنك الزراعي المصري، أمس، بروتوكول تعاون مع برنامج الأغذية العالمي، أحد المؤسسات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، بهدف التوافق مع استراتيجية الحكومة المصرية لتعزيز قدرتها على استهداف ومساعدة المواطنين غير القادرين، من خلال دعم وتنمية المشروعات التنموية الزراعية ذات العائد الاقتصادي وتوفير التمويل اللازم لأصحاب تلك المشروعات بالريف المصري.
وقال السيد القصير، رئيس البنك الزراعي المصري، إن مجالات التعاون تتضمن توسيع برنامج الأغذية دائرة خبرته في إدارة الجهود المبذولة في جميع أنحاء محافظات صعيد مصر، وتعزيزها من خلال مظلة البنك الزراعي المالية المتاحة في صورة تسهيلات ائتمانية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتبنى أدوات تكنولوجية حديثة في المهام الميدانية المختلفة المتعلقة بالري ومراحل الزراعة الأخرى.
وأضاف القصير أن البنك الزراعي سيساعد أيضا في تقديم أشكال ووسائل التكنولوجيا الحديثة المختلفة مثل تنفيذ الألواح الشمسية في مواقع مختلفة لتحسين ممارسات الموارد المائية.
وتابع أن مجالات التعاون تشمل التوسع في مجالات الابتكار في مختلف المواقع التي يعمل فيها برنامج الاغذية العالمى حاليا في مختلف محافظات الصعيد.
ويعد البنك الزراعي المصري، أحد المؤسسات المالية المؤهلة في المجال الزراعي، لاسيما دعم وتمويل المشروعات التنموية خاصة المرتبطة بالمزارع والفلاح المصري المنتشرين في القرى والريف من خلال أكبر شبكة فروع بأنحاء الجمهورية، وتوفيره لآليات تمويل تلبى كافة الاحتياجات التمويلية لمثل هذه النوعية من المشروعات.
وبحسب اتفاقية التعاون، سيتولى برنامج الأغذية العالمي ترشيح المشروعات المؤهلة والتي تحتاج إلى تمويل لتنفيذ مشروعاتها التنموية، مع توفير فرص تدريبية لأصحابها بهدف زيادة الوعى والتدريب على إدارة مشروعاتهم.
ويتولى البنك الزراعي المصري توفير الخدمات التمويلية لأصحاب المشروعات بغرض المساهمة في تمويل مشروعاتهم وذلك في نطاق برامج التمويل المتعدده بالبنك وبالشروط والضوابط المحددة بكل برنامج تمويلي.
كما يضطلع البنك بنشر الوعي المصرفي من خلال المشاركة في الندوات التي يعقدها برنامج الأغذية العالمي لتدريب المنتفعين، إضافة إلى تزويد المزارعين الصغار بحلول إلكترونية من شأنها تسهيل اندماجهم في الأسواق وتحقيق قدر كبير من الشمول المالي.