أعلنت اليوم شركة القلعة وهي شركة رائدة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية – عن فوز الأستاذة غادة حمودة، الرئيس التنفيذي للتسويق والاستدامة بالشركة، بجائزة الدورة الافتتاحية لمنتدى المرأة المصرية ضمن قائمة أفضل 30 نموذجًا من السيدات الناجحات.
وتم تكريم حمودة عن إسهاماتها البارزة في مجالات الخدمات المالية والاستدامة والتزامها بالعمل التطوعي ومبادرات توجيه الشابات المصريات وإعداد جيل جديد من قادة الأعمال، والتي أسهمت في فتح آفاق جديدة لازدهار الاقتصاد الوطني وتحقيق النمو الشامل.
وأعربت غادة حمودة عن اعتزازها بتلك الإشادة التي تكرم نموذج المرأة المصرية الناجحة في مختلف الميادين وقائدات الأعمال اللاتي يشكلن قاطرة النمو الاقتصادي في مصر.
وعبرت عن امتنانها لاختيارها ضمن هذه النخبة النسائية التي حققت أعلى مستويات التميز في مجالاتها بالتوازي مع إسهاماتهم في دعم مبادئ المساواة وتعادل الفرص بين الجنسين وتعزيز مستقبل الاستدامة في مصر.
وقد انطلقت الدورة الافتتاحية لأعمال المنتدى بفندق سميراميس انتركونتيننتال يوم السبت الموافق 28 سبتمبر في احتفالية حضرها نخبة تضم 500 رائدة أعمال. ويعد المنتدى منصة لتمكين المرأة المصرية من تحقيق الريادة على المستويين المهني والمجتمعي. وتضمن برنامج المنتدى خمس حلقات نقاشية تم خلالها استعراض نماذج نجاح نخبة متنوعة من صاحبات الكفاءة والتميز في مختلف مجالات.
وشاركت حمودة في الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى والتي انعقدت تحت عنوان “تمكين المرأة: الفرص والتحديات”، حيث أوضحت خلالها سبل تمكين المرأة وكيفية رفع الحواجز أمام مشاركتها في سوق العمل وآليات خلق بيئة مواتية تمنح المرأة فرصة تحقيق طموحها وتوظيف مهاراتها وإمكانياتها. وأضافت أن تمكين المرأة من ممارسة عملها في بيئة صحية وإيجابية وتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في جميع المجالات سيساهم في دفع التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030.
وقالت حمودة أن المرأة المصرية نجحت خلال السنوات الأخيرة في تحقيق إنجازات كبيرة في جميع المجالات العامة والخاصة، وتمكنت من اعتلاء أعلى المناصب القيادية والمساهمة بشكل ملحوظ في تعزيز النمو الاقتصاد المصري، إلا أن الطريق لا يزال أمامها طويلا، حيث تمثل المرأة المصرية 23% فقط من سوق العمل ونسبة ضئيلة منها تصل إلى المناصب القيادية، على الرغم من أن المرأة المصرية تشكل 50% تقريبًا من خريجي الجامعات سنويًا.
وأشارت حمودة إلى الدراسات العلمية الحديثة التي أثبتت ما يمكن أن تحققه المرأة في سوق العمل عند إتاحة فرص العمل أمامها، حيث أجرت مؤسسة التمويل الدولية أبحاثًا توصلت من خلالها إلى أن تحسين فرص التكافؤ بين الجنسين في سوق العمل بنسبة 25% سيثمر عن زيادة الناتج المحلي بمقدار 5.3 تريليون دولار.
كما أثبت تقرير صادر عام 2018 حول دور المرأة في مجالس إدارات الشركات في مصر، أن مجالس الإدارات المتألفة من الرجال والنساء أظهرت تفوقًا في الأداء مقارنةً بتلك التي يتألف أعضاؤها من الرجال فقط. كما أعربت حمودة عن اعتزازها بكونها جزءًا من كيان مؤسسي عريق مثل شركة القلعة الرائدة في تقدير أهمية مشاركة المرأة في مجالس إدارات الشركات وتقلدها المناصب العليا.
وانطلاقًا من جهودها المتواصلة لتعزيز وتمكين المرأة، والدور الفعال الذي تلعبه شركة القلعة في تهيئة سوق العمل المصري لصالح المرأة، ستشارك حمودة في حلقة نقاشية يوم الأربعاء الموافق 9 أكتوبر بعنوان “العلاقات العامة والتنمية المستدامة”، وذلك بكلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
وتهدف الحلقة النقاشية إلى تسليط الضوء على دور المؤسسات الخاصة والعلاقات العامة في دعم تحقيق أهداف الأمم المتحدة الـ17 للتنمية المستدامة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية الوطنية.
جدير بالذكر أن حمودة، تعد أحد أبرز النشطاء المهتمين بقضايا المرأة في مصر، فضلاً عن كونها من أنشط المهتمين بالعمل في مجال التنمية المستدامة، كما كانت أحد أبرز الدعاة للمشاركة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDG) في مجتمع الأعمال المصري والإفريقي.
وقد شهد عام 2016 اختيار حمودة ضمن قائمة أكثر 50 سيدة تأثيرًا في مصر، فضلاً عن الدور الفعال الذي لعبته من خلال عملها الدؤوب لدعم وتعزيز التنمية المستدامة في مصر.