أهم ما جاء في تصريحات ساويرس لجريدة حابي عن مخاطر المضاربة في أسعار العقارات

على البنك المركزي والجهات الحكومية المختلفة عدم الاعتداد بالمبيعات التي لم يسدد من ثمنها 20% كحد أدنى

حابي
حذر رجل الأعمال المهندس سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للتنمية، من المضاربة على أسعار العقارات بالسوق المحلية.

وترصد بوابة حابي أهم ما جاء في تصريحات سميح ساويرس في النسخة المطبوعة الصادرة أمس.

E-Bank

ــ عروض البيع التي تطرحها الشركات للعملاء دون مقدم حجز وعلى فترات سداد طويلة من أبرز الممارسات التي تهدد مستقبل السوق العقارية في مصر

ــ بعض الشركات اندفعت لتقديم تسهيلات مبالغ فيها مما يشجع المضاربة على أسعار العقارات مثلما حدث في الأزمة المالية العالمية وكذلك بالأزمة العقارية التي شهدتها دبي

ــ على البنك المركزي والجهات الحكومية المختلفة عدم الاعتداد بالمبيعات التي لم يسدد من ثمنها 20% كحد أدنى

تابعنا على | Linkedin | instagram

ــ المشتري في مصر سيتعامل مع توقيع العقد على أنه بمثابة حق شراء رغم عدم سداده لنسبة مقبولة تدفعه للالتزام بالسداد

ــ لا يوجد ما يدعم حق الشركات في العودة على العميل في حالة عدم السداد وكذلك لن تستطيع الوفاء بمواعيد مقبولة للتسليم والانتهاء من المشروعات طالما لم تحصل على الحد الأدنى من قيمة وحداتها المباعة.

ــ الأزمة المالية العالمية بدأت بالتوسع في بيع الوحدات مرتفعة الثمن لغير القادرين على تحمل تكلفتها دون ضمانات، مما تسبب في الاعتداد بأرقام مبيعات غير معبرة عن الوضع الحقيقي

ــ أسفر ذلك في النهاية عن أزمة كبيرة لاعتقاد السوق أن الطلب ما زال عاليًا نتيجة لتعثر العملاء عن السداد وبالتالي انهيار المنظومة التي بنيت عليها هذه الإحصاءات غير المنضبطة

ــ ما حمى مصر خلال الأزمة العالمية هو أن حجم المضاربة محدود للغاية مقارنة بحجم الاستثمار في القطاع

ــ التوسع الحالي في البيع دون مقدم يمثل دعوة للمضاربة ستؤثر على كفاءة السوق على صعيد الشركات والمشترين الجادين وكذلك ستعرقل عمليات البيع بالسوق الثانوية

ــ المبيعات التي تسجلها الشركات دون تحصيل نسبة مقبولة من قيمتها مجرد إذن شراء بسعر محدد سلفًا
ــ يجب عدم إدراج هذه المبيعات بميزانيات الشركات لحين الوصول لنسبة سداد لا تقل عن 20%، حتى لا تعطي مؤشرات خادعة عن حركة المبيعات الحقيقية بالسوق

ــ 20% حدأدنى لا يجب القبول بأقل منه للتأكد من جدية المشتري خاصة أن المضارب الذي يتحمل درجة عالية من المخاطرة يمكنه أن يجازف حتى 10% من ثمن الوحدة في مقابل الرهان على تحقيق عوائد محدودة نتيجة لارتفاع الأسعار مع الوقت.

ــ ما يقال عن تراجع حركة المبيعات في السوق العقارية ما هو إلا حركة تصحيح قوية ومفيدة للقطاع، والشركات الكبرى ما زالت تحقق ارتفاعًا في مبيعاتها

ــ حركة البيع بالشركات محدودة الكفاءة تأثرت نتيجة لتحول المشترين نحو انتقاء المشروعات الجادة وعدم الانسياق وراء العروض الترويجية

الرابط المختصر