رويترز
جددت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الاثنين رخصة تسمح لشركة شيفرون بأن تواصل العمل في فنزويلا لثلاثة أشهر أخرى حتى الثاني والعشرين من يناير 2020 .
وشيفرون هى الشركة الأمريكية الوحيدة التي ما زالت تعمل في البلد العضو بمنظمة أوبك.
وعارض بعض مسؤولي إدارة ترامب تجديد الرخصة مع اعتقادهم بأن انتاج النفط يساعد في إبقاء الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو في السلطة.
لكن مسؤولين آخرين يؤيدون إبقاء شركة أمريكية في فنزويلا كأصل بعد أي إطاحة بمادورو.
وتعمل شيفرون في فنزويلا منذ حوالي مئة عام ولديها حوالي ثمانية آلاف موظف ومقاول ومورد مباشر يشاركون في مشاريعها هناك.
وفي يناير فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة النفط المملوكة للدولة في فنزويلا (بي دي في اس ايه) في مسعى للإطاحة بمادورو.
لكنها أصدرت لشيفرون رخصة للعمل لمدة ستة أشهر جرى تجديدها لفترتين كل منها ثلاثة أشهر.
وقالت وزارة الخزانة إن الرخصة لا تجيز صفقات مرتبطة بشحنات المواد التي تحتاجها فنزويلا لتخفيف نفطها الثقيل للتكرير.