مبيعات المؤسسات الأجنبية تغلق تعاملات البورصة بانخفاض 0.53%

محللان: غياب الأخبار الجوهرية والمحفزات وراء انخفاض شهية المستثمرين بالسوق

aiBANK

رنا ممدوح

أغلق مؤشر البورصة المصرية الرئيسي تعاملات اليوم الأربعاء على تراجع بنسبة 0.53%، متداولا عند مستوى 14126 نقطة.

E-Bank

جاء ذلك بضغط من القوى البيعية للمؤسسات الأجنبية، بجانب تراجع سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر بالثلاثيني بنسبة 0.33%، متداولاً عند مستوى 79.43 جنيه.

وتراجع كل من مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقا بنسبة 1.21%، 0.98% على الترتيب.

وسجلت أحجام التداولات قيمة بلغت 433.857 مليون جنيه على 160 شركة من خلال 16655 عملية.

وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 91 شركة مقابل ارتفاع 33 في حين لم تتغير أسعار 36.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب في البورصة وسجلوا صافي بقيمة 9.392 مليون جنيه، بضغط من المؤسسات التي حققت صافي مبيعات بقيمة 9.578 مليون جنيه مقابل 186.658 ألف جنيه صافي شراء من الأفراد.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 5.159 مليون جنيه بدعم من المؤسسات التي سجلت صافي مشتريات بقيمة 20.190 مليون جنيه مقابل 15.030 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي مشتريات بقيمة 4.232 مليون جنيه بدفع من المؤسسات التي حققت صافي شراء بقيمة 11.208 مليون جنيه مقابل 6.975 مليون جنيه صافي بيع من الافراد.

واستحوذ المصريون على نسبة 73.53% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على20.36% والعرب على 6.12% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 34.21% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 65.78% .

وتصدر سهم العربية للأدوية والصناعات الكيماوية قائمة الأكثر انخفاضا بنسبة 11.63%، تلاه سهم مصر للفنادق بنسبة 8.32%، ثم سهم الإسكندرية لأسمنت بورتلاند بنسبة 8.17%.

في حين تصدر سهم الإسماعيلية الجديدة للتطوير والتنمية العمرانية -شركة منقسمة قائمة الأكثر ارتفاعا بنسبة 8.73%، تلاه سهم مينا للاستثمار السياحي والعقاري بنسبة 4.07%، ثم العقارية للبنوك الوطنية للتنمية بنسبة 3.98% .

رأى محمد لطفي العضو المنتدب لقطاع السمسرة في شركة أسطول لتداول الأوراق المالية، أن التحرك العرضي مازال سيد الموقف في أداء البورصة المصرية نظرًا لغياب المحفزات التي من شأنها دفع المؤشرات لاختبار مستوى مقاومة جديد.

وأوضح لطفي في تصريحات لبوابة حابي جورنال، أن ضعف السيولة يرجع لانخفاض شهية المستثمرين انتظارًا للأخبار الجوهرية التي تحرك الحدود السعرية للأسهم.

وتوقع أن يشهد الأداء في البورصة المصرية بعض التحسن في حال ظهور أخبار إيجابية على المستوى المحلي أو العالمي.

ومن جانبه رأى ريمون نبيل المصرية للمحللين الفنيين ESTA، أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مازال محتفظاً بمستوى الدعم الرئيسي عند 14000 نقطة بفضل سهم البنك التجاري الدولي وأسهم القطاع العقاري التي شهدت نشاطًا على صدى انطلاق المنافسة على إدارة مصر الجديدة للإسكان والتعمير.

ولفت نبيل إلى أن تحرك السوق في نطاق عرضي ضيق لايسمح بعمليات المتاجره المربحه للمستثمرين وهو ماانعكس سلبا على أحجام التداولات.

وتوقع أن يستمر الأداء العرضى مع وضع مستوى 14300 مقاومة فرعية مع توقع استمرار الأداء العرضى اعلى مستوى 14000 واسفل 14500 كمقاومة رئيسيه حتى نهايه أكتوبرمبدئيا.

ورجح أن يتحسن الأداء فى منتصف نوفمبر مؤكدا أنه من الجيد الثبات اعلى 14000 خلال التصحيح الأخير بالأسبوع المنتهي وحتى اليوم فى جلسات التداول.

وأشار أن أول علامه قوه بزياده أحجام التداول مع اختراق مستوى 14500 .

كما توقع أن يكون شهر نوفمبر أفضل من أكتوبر فى الأداء وقد يكون فرصه لتدوير السيولة من خلال تحرك القطاعات بالترتيب على حسب القوة.

وتتضمن تلك القطاعات القطاع العقاري وقطاع البنوك وقطاع البتروكيماويات والقطاع المالى الغير مصرفى ثم قد يكون بداية حركة لقطاع النقل وظهور بعض بوادر القوه الشرائية عليه فى المنتصف الأول من نوفمبر .

الرابط المختصر