الشرق الأوسط يتحول بسرعة إلى مركز للذكاء الاصطناعي خلال 10 سنوات

مجلة ذا بارليمنت: الإمارات والسعودية في مقدمة الدول العربية بهذا المجال

محمد عبدالله

مثّل الإعلان عن إنشاء أول جامعة في العالم للذكاء الاصطناعي (AI)، والمقرر أن تفتح أبوابها في أبوظبي العام المقبل، خطوة مهمة في الجهود المتنامية في الشرق الأوسط لتصبح مركزًا للتكنولوجيا العالمية، وفقًا لما ذكرته مجلة بارليمنت الأوروبية.

E-Bank

ويعد إنشاء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (MBZUAI) جزءًا من استراتيجية الإمارات العربية المتحدة لدفع جهود الاعتماد الأدواتي على الذكاء الاصطناعي في كثير من الأعمال.

وتهدف الإمارات من بين بلدانٍ عربية واقليمية أخرى، إلى دمج الذكاء الاصطناعي في كل جانب من جوانب الحياة من الاقتصاد إلى الحكومة، مما يجعل الأعمال أكثر إنتاجية والخدمة العامة أكثر كفاءة.

وكان إنشاء أول حقيبة وزارية مخصصة للإشراف على كل ما يخص المجال المستقبلي، جزء من هذه الاستراتيجية؛ لتصبح الإمارات أول دولة في العالم تضطلع بذلك.

تابعنا على | Linkedin | instagram

ومنذ ذلك الحين، وعدد الشركات التي تدخل هذ المجال في ازدياد، حيث أنشأت حوالي 30 شركة ناشئة في دبي أعمالها المتعلقة بريادة الأعمال وتطويع الذكاء الاصطناعي.

ومن بين هذه الشركات، كانت ديرك Derq، وهي متخصصة في الابتكار وحصلت على تمويل لتطوير الطرق وجعلها في الإمارات أكثر ذكاءً وأمانًا.

وتوشك الإمارات أن تصبح مركزًا رائدًا لعمليات الريادة الرقمية في الشرق الأوسط بحلول عام 2030.

وتوقع تقرير أصدرته شركة بي دبليو سي PwC مؤخرًا أن تبلغ قيمة العمليات الخاصة بالمجال 320 مليار دولار في دول الشرق الأوسط بحلول عام 2030.

ويتوقع أن يشكل الإنتاج الرقمي 13.6% من الناتج المحلي الإجمالي، تليها السعودية بنسبة 12.5%.

وعلقت المجلة على هذه النسب قائلة إنه بالنسبة لمنطقة تعتمد تقليديا على عائدات النفط ، فإن هذه التوقعات حول توسع السوق الرقمي الأدواتي والرقمنة في المؤسسات العامة والخاصة، إشارة مرحب بها، بما تمثله من بادرة تقول بأن التكنولوجيا يمكن أن تلعب دورا كبيرا في تنويع اقتصادات المنطقة خلال العقد القادم.

الرابط المختصر