وزير قطاع الأعمال يبحث مع مجموعة CMA CGM التعاون في المرحلة الثانية من مشروع جسور

توفيق: نسعى لاختيار إدارة عالمية للمشروع.. وجاري إعداد دليل إلكتروني بالسلع المطلوبة لأسواق أفريقيا

استقبل هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، وفدا من مجموعة ” ‬CMA CGM” الشركة الرائدة عالمياً في مجال الشحن البحري والخدمات اللوجستية، برئاسة رودولف سعادة رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة، وبحضور رئيس الشركة القابضة للنقل البحري والبري والعضوين المنتدبين لشؤون النقل البحري والبري.

ورحب الوزير بوفد الشركة مشيدا بالتعاون القائم معها في مشروع “جسور” الذي تتبناه الوزارة لتوفير سلسلة متكاملة من خدمات النقل واللوجستيات لدعم المصدرين والمستوردين، لتعزيز التبادل التجاري بين مصر وأفريقيا.

E-Bank

ويستهدف المشروع في مرحلته الأولى دول شرق أفريقيا، حيث تم إطلاق أولى مراحل المشروع بتقديم خدمة الشحن البحري على أحد الخطوط الملاحية للشركة من ميناء العين السخنة إلى ميناء مومباسا في دولة كينيا.

وتم خلال الاجتماع بحث سبل التعاون مع المجموعة العالمية في المرحلة الثانية من مشروع “جسور” والذي يشمل خدمات نقل البضائع والتجميع والتخليص الجمركي وإدارة المخازن والمراكز اللوجستية والتأمين، وكذلك تأسيس شركة للتسويق والوساطة لفتح أسواق جديدة، وذلك من خلال الاستفادة من إمكانيات الشركات التابعة العاملة في هذه المجالات.

واستمع وزير قطاع الأعمال إلى عرض من مسؤولي الشركة حول أنشطتها وحجم أعمالها وتواجدها في مختلف الدول حول العالم عبر العديد من الخطوط الملاحية وكذلك أبرز خططها التوسعية ومشروعاتها الحالية والمستقبلية وعروضها في مجال النقل البحري والخدمات اللوجستية.

وعرض توفيق جهود الوزارة لاستكمال مشروع “جسور” والخدمات المقدمة من خلاله في الربع الثاني من 2020 ، والتوسع مستقبلا بهدف الوصول إلى كافة الدول الإفريقية، والسعي لاختيار شركة عالمية لإدارة هذه السلسلة المتكاملة من الخدمات، وإعداد دليل إلكتروني بالسلع المصرية المطلوبة للأسواق الإفريقية.

وقد أشاد رئيس المجموعة بمشروع “جسور” معربا عن استعداده للتعاون وتقديم الدعم والخدمات من خلال الاستعانة بما تمتلكه الشركة من خبرات في هذا المجال وتواجدها في دول أفريقية عدة.

كما أبدى مسؤولي الشركة اهتمامهم بالتعاون مع الشركة القابضة للنقل البحري والبري في مجال تداول الحاويات في بعض المشروعات التوسعية لشركات الإسكندرية وبورسعيد ودمياط لتداول الحاويات.

الرابط المختصر