بكر بهجت وفاروق يوسف
قال محسن عادل، الرئيس السابق للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وعضو المجلس التخصصي للتنمية الصناعية، إن مواكبة التطور التكنولوجي يعد مفتاح النمو الحقيقي للسوق المصري وزيادة الطاقة الإنتاجية، لافتا إلى أن ذلك التطور يتمثل في الآلات والمعدات وأيضا في نظم الإدارة.
وأضاف خلال كلمته في الجلسة الأولي من مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي السادس الذي عقد اليوم، أن تنفيذ الإصلاح الهيكلى أصبح ضرورة حتمية وليس اختيار فالعالم من حولنا يشهد ثورة تكنولوجية كبيرة ومتسارعة.
ولفت إلى أن التطورات التكنولوجية أجبرت الشركات على التوجه إليها أو الخروج من السوق، وهو ما حدث بالفعل مع نحو 113 شركة عالمية أعلنت افلاسها وكان آخرها عملاق السفر البريطاني توماس كوك ، لأن هذه الشركات لم تستطع تطوير نفسها بما يتوافق مع التطور التكنولوجى الحالي.
وتابع أنه بالنسبة للسوق المحلي فإن وضع الصناعة لدينا متأخر للغاية، ويحتاج لخطوات متسارعة للوصول إلى ما وصلت إليه الدول المجاورة لمصر، مضيفا أنه الوقت الذى نتحدث فيه عن الثورة الصناعية الثالثة مازال هناك العديد من المصانع تستخدم ماكينات مصنعة منذ فترة الخمسينات خلال القرن الماضى.