أيمن صبري: على الدولة دراسة خطة الطرح السعودية لتجاوز تحديات استئناف برنامج الشركات الحكومية

رنا ممدوح

توقع أيمن صبري رئيس شركة أصول القابضة للاستثمارات المالية، أن تستفيد أسهم الأسواق الناشئة من طرح الحصة المرتقبة لشركة أرامكو السعودية والتي تتراوح بين 1-2%، موضحًا أن السوق السعودية أول المستفيدين، مستبعدًا في الوقت نفسه تأثر البورصة المصرية بالسلب أو الإيجاب.

ويرى صبري، أن طرح شركة النفط السعودية يمثل خطوة هامة تدعم قدرة المنطقة على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية ، وذلك نظرًا للاهتمام الدولي والعربي بشركة أرامكو باعتبارها الأولى عالميًّا في قطاع النفط من حيث الربحية.

ورجح رئيس شركة أصول القابضة للاستثمارات المالية، أن يحفز النجاح المرتقب للطرح العام الأولي لشركة أرامكو السعودية الحكومة المصرية على استئناف برنامج طرح حصص من الشركات التابعة للدولة، بهدف الاستفادة من ترويج الاستثمار في المنطقة على صدى هذا الطرح.

وقال صبري،: «علينا دراسة عوامل النجاح التي سيرتكز عليها طرح شركة أرامكو، حتى يعود بالنفع على برنامج الطروحات الحكومية المصرية، وذلك من خلال الاستفادة من الخطة الموضوعة من قبل 5 مدراء عالميين، في مواجهة التحديات والمشكلات التي تسببت في تأجيل استئناف البرنامج أكثر من مرة».

وفي ذات السياق استبعد رئيس شركة أصول القابضة للاستثمارات المالية، مشاركة المستثمرين المصريين سواء من أفراد أو مؤسسات في طرح الحصة المرتقبة من شركة أرامكو السعودية، نظرًا لصعوبة تخفيض محافظهم واستثماراتهم بالسوق المصرية لتوفير السيولة المطلوبة للاستثمار بالسوق السعودية.

ولفت إلى أن فرص شركات الوساطة المصرية للمشاركة في الطرح العام الأول لأرامكو ضئيلة أيضًا، مرجعًا ذلك إلى انخفاض أحجام السيولة المطلوبة للاستثمار بأسواق خارجية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة لرويترز إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق يوم الجمعة على أن يصدر الإعلان عن الطرح العام الأولي لعملاق النفط المملوك للدولة أرامكو السعودية اليوم الأحد الثالث من نوفمبر.

وفقًا لرويترز، فإن مسؤولين ومستشارين من أرامكو السعودية عقدوا اجتماعات مع مستثمرين على مدار الأيام القليلة الماضية في محاولة للوصول إلى تقييم أقرب ما يمكن إلى تريليوني دولار .

ولبلوغ التريليوني دولار، وهو التقييم الذي سيجعله أضخم طرح أولي عام في التاريخ، تحتاج الرياض إلى أن يجمع الإدراج الأولي لحصة تتراوح من 1% إلى 2% من الشركة في البورصة السعودية لجمع ما بين 20 مليار إلى 40 مليار دولار على الأقل.