المؤشر الرئيسي للبورصة يفقد 0.54% بختام التعاملات والسبعيني يصعد

رنا ممدوح

أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تعاملات اليوم الأربعاء على تراجع بنسبة 0.54%، متداولا عند مستوى 14709 نقطة.

جاء ذلك بضغط من القوى البيعية للمستثمرين المصريين والأجانب، بجانب تراجع سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر الثلاثيني بنسبة 0.13%، وأغلق عند مستوى 83.98 جنيه.

في حين سجل كل من مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقا ارتفاعًا بنسبة 0.2% و 0.01% على التوالي.

وسجلت أحجام التداولات 701.962 مليون جنيه على 174 شركة من خلال 22557 عملية.

وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 95 شركة مقابل ارتفاع 42 في حين لم تتغير أسعار 41.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين المصريين وسجلوا صافي بقيمة 15.715 مليون جنيه، بضغط من المؤسسات التي حققت صافي مبيعات بقيمة 46.753 مليون جنيه مقابل 31.037 مليون جنيه صافي شراء من الأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين الأجانب صافي مبيعات بقيمة 2.731 مليون جنيه بدفع من الأفراد التي حققت صافي بيع بقيمة 34.070 مليون جنيه مقابل 31.338 مليون جنيه صافي شراء من المؤسسات.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين العرب نحو الشراء، محققين صافي بقيمة 18.446 مليون جنيه منها 13.215 مليون جنيه للأفراد و5.230 مليون جنيه للمؤسسات.

واستحوذ المصريون على نسبة 78.46% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على 16.32% والعرب على 5.22% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 35.94% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 64.05%.

وتصدر سهم عبر المحيطات للسياحة قائمة الأكثر انخفاضا بنسبة 10%، تلاه سهم العز الدخيلة للصلب- الإسكندرية بنسبة 5.68%، يليه سهم العربية للمحابس بنسبة 4.72%.

في حين تصدر سهم مطاحن وسط وغرب الدلتا قائمة الأكثر ارتفاعا بنسبة 8.75%، تلاه سهم أكرو مصر للشدات والسقالات المعدنية بنسبة 5.33%، يليه سهم الإسكندرية للزيوت المعدنية بنسبة 4.36%.

قال ريمون نبيل عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين ESTA، إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية أغلق جلسة اليوم بتراجع لقيامه بتصحيح بعد الصعود الذي حققة في الأسبوع الأول من نوفمبر والذي بلغ خلاله مستهدفه الأول عند 14800 نقطة.

واعتقد نبيل أن تستمر الحركة التصحيحة للبورصة المصرية على مدار يتراوح من جلستين إلى ثلاث جلسات قادمة، متوقعة أن يكون مستوى 14500 نقطة هو الداعم لانتهاء التصحيح.

ورجح عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين ESTA، أن تستهدف البورصة مستوى 15000 نقطة للاختبار عليه خلال شهر نوفمبر.

ولفتت إلى أن صعود البورصة يتحدد قوته وفقا للقرار المنتظر من البنك المركزي المصري الخاص بسعر الفائدة والمترقب اصداره يوم 14 من الشهر الجاري.

وفي سياق متصل، وضع محمد لطفي العضو المنتدب لقطاع السمسرة بشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، نظرة تفائلية للبورصة المصرية على المدى المتوسط، وذلك بعد اختراق مستوى المقاومة الرئيسي عند 14500نقطة.

وأوضح لطفي أن المستهدف القادم للبورصة هو 15300 نقطة، لافتًا إلى أن عمليات جني الأرباح الجزئية التي تتعرض لها خلال الجلستين الماضيتين لن تؤصر على مساره الصعودي.