أيمن سليمان: 6 شركات حتى الآن تنافس على سيمنس.. وباب العزب واحدة من فرص السياحة

aiBANK

أحمد رضوان ـ ياسمين منير ـ رضوى إبراهيم

كشف أيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق ثراء السيادي المصري عن المنتجات التي تبلورت خلال الشهر الماضي من عمل إدارة الصندوق، والاستثمارات التي بدأ ترويجها وعرضها على المستثمرين.

E-Bank

وقال سليمان” أول الاستثمارت في قطاع الكهرباء الذي أعلن حديثا عن الرغبة في الاحتفاظ بحصة من محطات كهرباء سيمينس، والثانية بروتوكولات التعاون التي غطتها جريدة حابي مع رجل الأعمال المهندس سميح ساويرس وشركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري والمتعلقة بتعظيم قيمة المناطق الآثرية غير المستغلة”.

وأوضح أن 6 شركات عالمية قدمت عروض للإستحواذ على محطات كهرباء سيمينس لكن لم يتم التطرق بعد لتفاصيل العروض والمحطات المستهدفة، وتم إعداد لجنة مشتركة ما بين وزارة الكهرباء والصندوق لإختيار المستشار المالي ليصبح همزة الوصل مع المستمثرين ويدير الحوار معهم.

وأوضح أن الهيكل الاستثماري المعروض على المستثمرين يتمثل في مشاركة الصندوق السيادي في محطة الكهرباء، مع التطلع إلى طرح المحطات في البورصة خلال مرحلة لاحقة، بما يتيح فرصة المشاركة للمستثمر الغير مؤسسي.

وقال” هناك طابور من المستثمرين ينتظر المشاركة في محطات سيمينس وهذا منتج سهل ومطروح وهناك إرادة سياسية لطرح جزء ودوري كصندوق يتمثل في إدارة عملية الطرح وكذلك الدخول كمستثمر. ونستهدف طرح إحد المحطات الثلاثة في البورصة وسيتم إنتقاء آى منهم بالمشاركة مع الشركة القابضة للكهرباء. ولكن حتى الان لم يتم إتخذا قرار بالتقييم أو الشريك المنتظر”.

وأشار إلى أن تحديد حصة مؤثرة لملكية الصندوق تستهدف توصيل رسالة المشاركة في المخاطرة وكذلك ترك الأغلبية للمستثمر، بما يوفر إمكانية طرح الحصة في البورصة في مرحلة لاحقة.

استهدف خلق محفظة مشروعات في الطاقة المتجددة والسياحة

قال أيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي ـ ثراء أن كل الصناديق السيادية تساهم عادة في مشروعات الطاقة التقليدية والمتجددة، وهدفي خلق محفظة في مشروعات الطاقة المتجددة وهو ما يقابله شهية استثمارية قوية كما يمكن جذب نوعيات الصناديق التي تستثمر فقط في مجالات الطاقة النظيفة.

وأوضح سليمان خلال المائدة المستديرة التي شاركت بها جريدة حابي أمس ضمن مجموعة من الصحف الاقتصادية ووكالات الأنباء أنه يستهدف التركيز على ما وصفه بالمنتج السياحي الذي سيستهدف أيضا الاستثمار في سلسلة فنادق بمستويات مختلفة لمواكبة النشاط السياحى المبشر.

وأشار إلى أن هذا المنتج يتلائم مع المصريين بالخارج حيث تتوافر الفرص الاستثمارية لبناء فنادق أو تطوير منطقة بما يوازي حجم استثمارات تدور حول 50 مليون جنيه اواكثر، وكذلك هناك فرصا بنفس القطاع تستوعب من يرغب في استثمار ملايين الدولارات أو مليارات الجنيهات.

وأكد أن الصندوق الفرعي للسياحة من المنتجات المهمة، ومن المتوقع أن يتم إطلاقه خلال أسابيع.

وقال” لدينا غناء فاحش في مصر بالآثار ولكن كم منها مستغل وكم منها يمكن إستغلاله بالشكل الذي لا يهين الأثر أو يقصر عمر المنطقة، بل على العكس نحن نسعى إلى المحافظة عليها واستغلالها اقتصاديا”.

 

الرابط المختصر