أحمد رضوان ـ ياسمين منير ـ رضوى إبراهيم
كشف أيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي عن اعتزامه الإعلان عن أول استثمارات الصندوق السيادي فى مجال السياحة والآثار خلال أسابيع .
وأكد أن قطاع السياحة يشهد نمو ملحوظ ومتصاعد وبحاجة لتنوع أكبر وطاقات فندقية جديدة، وأن ذلك يستدعي العمل على جذب مستثمرين جديين لضخ استثمارات جديدة بالقطاع.
وأضاف:” نحن بحاجة لتنوع أكبر فى الطاقات الاستيعابية للفنادق ونماذجها، كالفنادق 7 نجوم و 3 نجوم و 4 نجوم، كما نحتاج أيضا لنموذج الفندق بوتيك”.
وأشار سليمان إلى أن هذا التنوع سيتماشى مع كل المشروعات المشتركة، وضرب مثالا بمشروع تطوير منطقة باب العزب، خاصة أن المشروع سيفتح وجه جديد لمنطقة أثرية كقلعة صلاح الدين مما سيترتب عليه ارتفاع جاذبيتها لألاف السائحين،وبالتالى سنحتاج لرفع الطاقة الفندقية فى هذه المنطقة إلى جانب توفير ممشى مناسب وتخطيط متكامل .
كما كشف سليمان عن أبداء عدد من المستثمرين رغبتهم الاستثمار فى مبنى “مجمع التحرير”، ولكن هذا المبنى الأيقوني يحتاج لخطة متكاملة لإدارة هذه المساحة الكبيرة وهذا الموقع الاستراتيجي بشكل حضاري ومجزي، وأن عدد من هؤلاء المستثمرين طالب بطرح المبنى ضمن محفظة للإدارة فور إتاحته للصندوق السيادي.
وأضاف سليمان أن هناك مجموعة من شركات إدارة الفنادق العالمية ترغب في العودة إلى مصر أو زيادة عدد الفنادق المدارة من خلالها، ولكننا بحاجة لمستثمر فى البداية لإعادة تأهيل بعض المباني أو الفنادق قبل اسناد إدارته للشركات العالمية.
وتابع:”كما أن هناك عدد من نماذج المشاركة المتاحة فى الأصول العقارية أو الأصول ذات التقييم المرتفع، فعلى سبيل المثال أرض المعارض مساحتها شاعة وموقعا متميز وبالتالي سيكون تقييمها مرتفع، ولكننا منفتحون على اسناد حق إدارتها لأحد المستثمرين مع حصوله على 20إلى 30% فقط، وذلك بدلا من اهدار جزء من قيمتها لمجرد رفع جاذبيتها بالنسبة لمستثمر واحد أو عدد محدود من المستثمرين”.
لقاءات مع مستثمرين من مختلف دول العالم
أضاف سليمان أنه التقى مجموعة كبيرة من بنوك الاستثمار والمستثمرين الأوروبيون والعرب حتى الآن، إلى جانب مقابلة مستثمرين من أمريكا تم بصورة مباشرة وأخرون كانت لقائتهم عبر بنوك استثمار.
وتابع:” وأجرينا لقاءات أيضا مع مجموعة من المستثمرين من استراليا ونيوزلاندا والصين وشرق اسيا،وأوروبا وامريكا وهناك طلبات وترتيبات لمقابلات كثيرة مع المستثمرين سواء المحليين أو الأجانب، ولدينا جدول وإطار زمني لإنجازها”.
وقال سليمان إن أول لقاء له مع المستثمرين كان بعد تسلمه عمله بأيام قليلة من تعيينه، وأجرينا جولة داخل مصر مع عدد من بنوك الاستثمار المحلية ، بالإضافة لإستضافة بنوك الاستثمار العالمية.
وأضاف:” قمنا بعرض عدد من الفرص الاستثمارية على بنوك الاستثمار المحلية والعالمية، كما تلقينا طلبات بفتح مجالات محددة للاستثمار، ووفقا لهذه الرغبات سنبحث فى الفرص ومحفظة الأصول المتاحة للصندوق”.