مبيعات العرب والأجانب تهبط بالبورصة 0.42% إلى المنطقة الحمراء

رنا ممدوح

أغلقت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم الأربعاء في المنطقة الحمراء بضغط من القوى البيعية للمؤسسات العربية والأجنبية.

وسجل المؤشر الرئيسي EGX30 انخفاض بنسبة 0.42%، وأغلق عند مستوى 14607 نقطة.

وتراجع سهم البنك التجاري الدولي- مصر صاحب الوزن النسبي الأكبر بالثلاثيني بنسبة 0.66%، وأغلق عند مستوى 82.92 جنيه.

وهبط كل من مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقا بنسبة 0.1% و0.2% على الترتيب.

وسجلت أحجام التداولات 610.856 مليون جنيه على 172 شركة من خلال 18115 عملية.

وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 81 شركة مقابل ارتفاع 54 في حين لم تتغير أسعار 37.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب وسجلوا صافي بقيمة 56.069 مليون جنيه، منها 55.537 مليون جنيه للمؤسسات، و531.371 ألف جنيه للأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي مبيعات بقيمة 9.937 مليون جنيه بضغط من المؤسسات التي حققت صافي بيع بقيمة 25.115مليون جنيه مقابل 15.178 مليون جنيه صافي شراء من الأفراد.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 66.006 مليون جنيه منها 35.728 مليون جنيه للأفراد و30.278 مليون جنيه للمؤسسات.

واستحوذ المصريون على نسبة 69.62% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على23% والعرب على 7.38% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 43.74% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 56.25%.

وتصدر سهم المصرية للأقمار الصناعية- نايل سات- قائمة الأكثر انخفاضا بنسبة 5.11%، تلاه سهم الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي بنسبة 3.75%، ثم سهم النعيم القابضة للاستثمارات بنسبة 3.61%.

في حين تصدر سهم العربية للأدوية والصناعات الكيماوية قائمة الأكثر ارتفاعا بنسبة 7.98%، تلاه سهم المصرية لصناعة النشا والجلوكوز بنسبة 6.65%، ثم سهم القاهرة للدواجن بنسبة 5.37%.

ويرى عادل عبد الفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الأوراق المالية، أن غياب الأخبار الجوهرية عن سوق المال دفعها للدخول إلى مسار عرضي بين 14600-14800 نقطة.

وتوقع عبد الفتاح أن يبدأ تصحيح المسار في حال قرر المركزي خفض معدلات الفائدة بنسبة تتراوح من 0.5% إلى 1%.

وأوضح أن التأثير الإيجابي المتوقع من هذا السيناريو بحاجة إلى دعوم تسانده لدفع السوق للصعود كأخبار واضحة عن ميعاد محدد لاستئناف برنامج الطروحات الحكومية.

وكم جانبه، قال إسماعيل عبد الوهاب، مدير حسابات العملاء بشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، إن غياب المحفزات عن البورصة المصرية دفعها للدخول باتجاه عرضي خلال الجلستين الماضيتين وسط تداولات ضعيفة نسبية.

ورجح أن يتغير هذا السيناريو في حال توافق قرار لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري مع توقعات خفض معدلات الفائدة، والذي من شأنه أن ينعكس إيجابا على البورصة المصرية بجلسات الأسبوع القادم مترجمًا ذلك بصعود مؤشراتها.

وتوقع أن تختم البورصة جلسات هذا الأسبوع على مسارها العرضي بين مستويات 14600-14800 نقطة.