رويترز
تصدرت الطائرة 737 ماكس التي تنتجها بوينج الاهتمام في معرض دبي للطيران يوم الثلاثاء مع إعلان شركات طيران خططها لطلب شراء ما يصل إلى 50 طائرة في صفقات بستة مليارات دولار بحسب قائمة الأسعار رغم منعها من التحليق على مستوى العالم منذ مارس.
وقالت شركة طيران أستانا في قازاخستان إنها وقعت خطاب نوايا لطلب شراء 30 طائرة بوينج 737 ماكس 8 من أجل شركة فلاي أريستان التابعة لها.
وحظرت جهات تنظيمية في أنحاء العالم الرحلات التجارية لطائرة بوينج الأسرع مبيعا في مارس بعد حادثين داميين.
وتأجلت خطط عودة الطائرة إلى الخدمة التجارية إلى أوائل 2020 إذ تعكف بوينج على تعديل برمجيات الطائرة وتدريب الطيارين عليها، مما سيتطلب موافقات تنظيمية.
وبشكل منفصل، قال مصدر مطلع إن شركة طيران أخرى وقعت طلبا مؤكدا لشراء عشر طائرات بوينج 737 ماكس 7 ومثلها ماكس 10. ولم يُكشف عن اسم شركة الطيران.
واستغلت بوينج أكبر مناسبتين سابقتين للقطاع في محاولة خلق الزخم بالسوق لطائرات ماكس الممنوعة من التحليق والتي تعتبر أساسية لتحسين الوضع المالي لشركة صناعة الطائرات على مدار العشر سنوات المقبلة.
وفي صفقات أخرى تزامنت مع إقامة أكبر معرض جوي في الشرق الأوسط يوم الثلاثاء، اتفقت شركة طيران ناس السعودية للرحلات منخفضة التكلفة على شراء طائرات ايه 321 إكس.إل.آر للرحلات طويلة المدى.
من ناحية أخرى، كشفت إيرباص عن طلبية لشراء ثمان من طائراتها صغيرة الحجم ايه 220 من الخطوط الجوية السنغالية. ومارست إيزي جت البريطانية للطيران منخفض التكلفة حقوق شراء لطلب 12 طائرة إضافية من إيرباص طراز ايه 320 نيو.
ومن المتوقع أن تؤكد شركة التأجير العملاقة جيكاس طلب شراء 25 طائرة إيرباص تشمل 12 طائرة ايه 330 نيو تعمل بمحركات من إنتاج رولز رويس، وهي شركة منافسة لجنرال إلكتريك الشركة الأم لجيكاس.
لكن ليس هناك أي مؤشرات على أن شركة طيران الإمارات مستعدة لإتمام طلب شراء أولي لأربعين طائرة بوينج 787 دريملاينر، هو جزء من مجموعة معقدة من الصفقات المتشابكة في إطار تغييرات على أسطول أكبر شركة طيران دولي في العالم.
ويتوقف مصير طلب الشراء على مفاوضات بشأن الطائرة الأكبر بوينج 777 إكس التي تعد طيران الإمارات أكبر عملائها. ولمحت طيران الإمارات إلى رغبتها في إعادة هيكلة الطلب بعد تأخيرات وتقول مصادر إنها قد تستخدم صفقة الطائرات 787 المعلقة كورقة ضغط.