التداولات الضعيفة ومبيعات المؤسسات العربية والأجنبية تغلق جلسة البورصة بتراجع 0.32%

محللان: تعطش المستثمرين للأخبار المحفزة وراء ركود حجم التداولات

aiBANK

رنا ممدوح

أغلقت البورصة المصرية جلسة اليوم الأحد على تراجع بضغط من مبيعات المؤسسات العربية والأجنبية، وسط أدني أحجام تداولات سجلتها البورصة خلال العام الجاري والتي بلغت 252.474 مليون جنيه.

E-Bank

وسجل المؤشر الرئيسي EGX30 تراجعًا بنسبة 0.32%، وأغلق عند مستوى 14050 نقطة .

وانخفض سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر بالثلاثيني بنسبة 0.64%، وأغلق عند مستوى 78.92 جنيه.

وهبط كل من مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.64% و0.7% على التوالي.

وسجلت أحجام التداولات 252.474 مليون جنيه على 155 شركة من خلال 10545 عملية.

وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 80 شركة مقابل ارتفاع 31 في حين لم تتغير أسعار 44.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب، وسجلوا صافي بقيمة 16.095 مليون جنيه، بضغط من المؤسسات التي حققت صافي مبيعات بقيمة 16.261 مليون جنيه مقابل 166 ألف جنيه صافي شراء من الأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي مبيعات بقيمة 7.401 مليون جنيه منها 6.282 مليون جنيه للمؤسسات و1.118 مليون جنيه للأفراد.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء، محققين صافي بقيمة 23.497 مليون جنيه، بدعم من المؤسسات التي سجلت صافي مشتريات بقيمة 37.013 مليون جنيه مقابل 13.516 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.

واستحوذ المصريون على نسبة 75.33% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على 19.51% والعرب على 5.16% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 37.29% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 62.70%.

وتصدر سهم المجموعة المصرية العقارية قائمة الأكثر انخفاضا بنسبة 7.19%، تلاه سهم القاهرة للإسكان والتعمير بنسبة 6.36%، ثم العرفة للاستثمارات والاستشارات بنسبة 5.98% .

في حين تصدر سهم أطلس للاستثمار والصناعات الغذائية قائمة الأكثر ارتفاعا بنسبة 4.44%، تلاه سهم العربية للأدوية والصناعات الكيماوية بنسبة2.89%، ثم سهم بنك فيصل الإسلامي المصري- بالدولار بنسبة 1.98% .

ويري أحمد مرتضي محلل فني بإحدى بنوك الاستثمار، أن البورصة المصرية اتخذت مسارًا هابطًا انطلق منذ أسبوع ماضي نظرًا للتعطش إلى أخبار جوهرية محركة للأسعار السوقية لأسهم الشركات المقيدة.

وفسر مرتضي، أن الأخبار الجوهرية يجب أن تتركز على محفز للمستثمرين بالدرجة الأولي، مقترحًا أن يكون ملف الضرائب على تعاملات البورصة المصرية أولى الملفات المطروحة للمناقشة.

ورجح أن تحدث ارتداده طفيفة لمؤشرات البورصة المصرية إلى أعلى خلال جلسات الأسبوع الجاري، ولكنها لن تكون حقيقة ما لم تدعم بمحفز قوى.

ومن جانبه وجد هشام رئيس قطاع الاستثمار بشركة «إتش دي» لتداول الأوراق المالية، إن تدني الأسعار السوقية للأسهم مع غياب البائع والمشتري والتداولات الهزلية التي سجلتها البورصة المصرية اليوم جاء نتيجة لترقب المستثمرين إلى محفز قوى محرك للسوق.

وقال حسن، إنه في حال كسر مستوى الدعم عند 14000 نقطة يدفع بالبورصة لمزيد من الانخفاض حتى 13900 نقطة.

الرابط المختصر