وليد الرشيدي: تصدير منتجات شركتي المحاريث والهندسة ونيازا إلى غانا خلال الفترة المقبلة

فاروق يوسف

كشف وليد الرشيدي، نائب رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، عن توجه بعض شركات القابضة نحو تعزيز صادراتها إلى بعض الدول الإفريقية لا سيما غانا والسودان.

أضاف الرشيدي في تصريحات خاصة، أنه تم بالفعل الاتفاق مع إحدى الشركات لإقامة مكتب تمثيل في غانا لبحث تصدير منتجات شركة المحاريث والهندسة، وشركة النصر للأجهزة الكهربائية (نيازا)، على أن تبدأ عمليات التصدير خلال الفترات القليلة المقبلة، ومن المقرر إنشاء مكتب تمثيل آخر في السودان وذلك خلال يناير المقبل، مشيرًا إلى أن هناك بعض الشركات التابعة للقابضة الكيماوية تقوم بتصدير بعض منتجاتها بالفعل إلى بعض الدول الإفريقية لا سيما كيما.

مباحثات جارية لتطوير بعض الشركات .. وراكتا أولوية

أشار إلى أن هناك عمليات تطوير جارية ومباحثات لبعض الشركات سواء بهدف تعزيز الإنتاج أو زيادة الصادرات، لا سيما وشركة راكتا، مضيفًا أن هناك دعوات من قبل شركات هندية لحضور معرض خاص في شهر ديسمبر القادم خاص بصناعة الورق، تمهيدًا لإقرار تعاون مرتقب لتطوير الشركة.

وأظهرت مؤشرات نتائج الأعمال الخاصة بشركة راكتا غير المدققة عن الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2019، تكبد صافي خسائر بلغ 27.833 مليون جنيه، مقابل خسائر بلغت 23.473 مليون جنيه خلال الفترة المقابلة من العام المالي السابق للفترة المذكورة، بنسبة تغير قُدرت بنحو 19%.

وأرجعت الشركة زيادة الخسائر إلى انخفاض كمية الإنتاج والمبيعات وإيرادات النشاط لتقادم الماكينات والركود في سوق الورق، بالإضافة إلى الزيادات في أسعار الخامات والكهرباء والمواد البترولية والانخفاض في كمية مخزون الإنتاج التام.

800 مليون جنيه صافي ربح القابضة الكيماوية خلال الربع الأول من العام

ولفت الرشيدي إلى أن الشركة القابضة حققت أرباحًا جاءت أعلى مما هو مستهدف حيث حققت نحو 800 مليون جنيه أرباح خلال الربع الأول من العام الجاري، وحققت بعض الشركات التابعة نتائج إيجابية خلال الربع الأول لا سيما فيما يخص الناحية التصديرية، حيث ارتفعت صادرات شركة النقل والهندسة حيث بلغت خلال العام المالي الماضي نحو 4.744 مليون جنيه، مقارنة بصادرات بلغت 1.780 مليون جنيه العام المالي السابق عليه.

وأشار إلى أن الخطة التصديرية للشركة تستهدف بعض الأسواق الإفريقية بشكل عام، لأن الدول الإفريقية تعد من الأسواق التي تتمتع بالعديد من الفرص الاستثمارية المتاحة، فضلًا عن أنها تستهدف جذب عملة صعبة تسهم بدورها في شراء قطع الغيار وجلب المواد الخام، مؤكدًا أنه لا يمنع من عمل شراكات واتفاقيات عدة مع بعض الدول الإفريقية، طالما هي في اتجاه تطوير الأعمال ومنظومة العمل داخل القابضة الكيماوية.