مذكرة تعاون بين اتحاد البورصات العربية والأفريقية لتنمية أسواق المال

فريد: الشراكة تستهدف تطوير القدرات البشرية وتحسين التواصل لتقوية دور البورصات في دعم خطط التنمية الاقتصادية

aiBANK

رنا ممدوح

وقع محمد فريد رئيس البورصة المصرية ورئيس اتحاد البورصات العربية مذكرة تعاون مع كريم حاجي رئيس اتحاد البورصات الأفريقية ورئيس بورصة الدار البيضاء، تهدف إلى تعزيز القدرات التنافسية للبورصات الأعضاء ودعم وتطوير أسواق رأس مال في المنطقة.

E-Bank

جاء ذلك التوقيع على هامش الاجتماع السنوي الثالث والعشرين لاتحاد البورصات الأفريقية والذي تستضيفه بورصة بوتسوانا في كاسان، خلال الفترة من 24 الى 26 نوفمبر 2019، لبحث أخر المستجدات والتطورات وكذا مناقشة كيفية تطوير وتنمية أسواق رأس المال الأفريقية.

وقال محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، إن توقيع مذكرة التعاون مع اتحاد البورصات الأفريقية ستدعم الجهود الرامية لزيادة الاستثمارات في القدرات البشرية عبر تصميم برامج تدريبية متنوعة لخلق كوادر قادرة على صياغة وتصميم سياسيات محترفة تعزز من صلابة وقوة أسواق رأس المال.

وتابع:”الاستثمار في البشر عبر تصميم برامج تدريبية يعزز من دور أسواق المال العربية والافريقية في مساندة خطط الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر مساعدة الشركات في مختلف القطاعات الاقتصادية في الوصول إلى التمويل اللازم لزيادة حجم أعمالها ومن ثم توفير وظائف جديدة وزيادة القدرات الإنتاجية للبلاد.”.

ومن جانبه أضاف كريم حجي الرئيس التنفيذي لاتحاد البورصات الأفريقية ورئيس بورصة الدار البيضاء المغرب: “أن الشراكة بين الاتحادين تعد خطوه طبيعية وضرورية وذلك بحكم الأهداف المشتركة التي تجمع بين الاتحادين ومن أهمها الارتقاء بأسواق المال في المنطقة وتنمية وتطوير البورصات الأعضاء، وتطبيق أحدث المعايير العالمية.

وأضاف حجي أن هذه الشراكة تسهم في تعزيز قدرة البورصات الأعضاء على مواجهة التحديات التي تواجه تنافسية تلك الأسواق ومن ثم تمكينهم من تحقيق نتائج أفضل.

وقال :” أتطلع إلى ربط البورصات الأفريقية بمجتمع جديد من البورصات العالمية ينتهج أحدث الأساليب العالمية، مؤكدا على أن العمل الجماعي ينتج عنه مزيد من الفرص التي تترجم الى قصص نجاح على أرض الواقع من شانها إحداث الفارق في أداء بورصات المنطقة بوجه عام”.

ويضم اتحاد البورصات العربية الذي تأسس عام 1978 نحو 16 بورصة و4 شركات مقاصة، بالإضافة إلى العديد من شركات الوساطة المالية في المنطقة العربية، ويستهدف تنسيق العمل بين أعضائه، وتيسير تبادل المعونة الفنية فيما بينهم، والمساهمة في تنسيق القوانين والأنظمة المعمول بها وتذليل الصعوبات التي تعترض الاستثمار العربي، حيث يتضمن الاتحاد على حوالي 1590 شركة مدرجة برأسمال يبلغ 1.2 تريليون دولار.

فيما يضم اتحاد البورصات الأفريقية الذي تأسس عام 1993 أكثر من 25 بورصة أفريقية، وأكثر من 1100 شركة مدرجة برأسمال يبلغ حوالي 1.5 تريليون دولار، ويسعى إلى تطوير قدرات البورصات الأفريقية لتكون المحرك الرئيسي للتحول الاقتصادي والاجتماعي في أفريقيا، من خلال توفير قنوات للتواصل وتبادل المعلومات والتعاون والمساعدة التقنية بين أعضائها.

الرابط المختصر