مطورون يناقشون تأثيرات الاقتصاد الذكي على القطاع العقاري

aiBANK

حابي

قال مطورون عقاريون إن التطبيقات الذكية محور مهم في المنافسة بين شركات التطوير العقاري وإن الحلول الرقمية في حياة المواطنين لم تعد رفاهية بل هي عنصر أساسي خاصة في خدمات القطاع العقاري.

E-Bank

جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية، التي ناقشت نماذج الاقتصاد الذكي في مجال التطوير العقاري في مصر، ضمن فعاليات معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ICT في نسخته الثالثة والعشرين.

وقال المهندس عبد المطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، إن تطبيقات وخدمات التكنولوجيا الذكية أصبحت عنصرًا منافسًا قويًا بين شركات التطوير العقاري في إطار الخدمات، التي تقدمها تلك الشركات لعملائها.

وأشار إلى أن هذه التقنيات تكلف المواطن المقيم في مدينة ذكية من 5 إلى 7٪ تكاليف إضافية على سعر المنازل والوحدات السكنية.

وأضاف ممدوح أن المدن الذكية تتيح للمواطن التحكم بطريقة ذكية عن طريق التليفون المحمول في كل مجريات الحياة داخل المنزل أو داخل المجتمع أو المدينة، التي يعيش فيها سواء في التواصل مع خدمات المرافق مثل المياه أو الكهرباء.

وقال إن هذه الخدمات كانت سببا رئيسيا في العديد من المشاكل في التحصيل والشكوى والوقت، والتكلفة أيضًا ولكن مع حلول المدن الذكية فإن كل هذه المشاكل يمكن حلها بسهولة.

من جانبه، قال عمرو سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة ماونتن فيو، إن التكنولوجيا جزء أساسي في قطاع العقارات على سبيل المثال الأمن وكاميرات المراقبة وغرف التحكم، كلها عوامل أمنية على درجة كبيرة من الأهمية.

وأضاف أن هذه التقنيات تعتبر أحد العوامل المهمة لترشيد الاستهلاك في كل شئ، حيث تتيح أدوات التكنولوجيا قياس كميات المياه واستهلاك الطاقة وكل المرافق أصبحت توفر جزءا كبيرا من حجم الإنفاق على هذه المرافق.

من ناحيته، قال المهندس أحمد العتال، رئيس مجلس إدارة مجموعة العتال، إن هناك الفجوة بين قطاع التكنولوجيا وقطاع التطوير العقاري بدأت تنخفض في توفير حلول ذكية وهي خطوة على الطريق بدأت في العاصمة الإدارية، التي تعتبر إحدى مدن الجيل الرابع.

وأكد العتال أن شركة العاصمة الإدارية وضعت شروطا جدية لابد من تواجدها في مشروعات التطوير العقاري داخل العاصمة منها أدوات المراقبة والتحكم وإدارة المرافق وغيرها من أول دخول المدينة للوصول لكل مكان سواء منازل وحدات عقارية حدائق أماكن عامة محال تجارية.

ولفت إلى أن العاصمة الإدارية فتحت المجال أمام استثمارات وخدمات تكنولوجية عديدة لم تكن موجودة من قبل في المدن المصرية.

وقال محمد خليل، رئيس رئيس قطاع التكنولوجيا بشركة العاصمة الإدارية، إن المدينة تطبق أحدث نظم البنية التحتية والتطبيقات الذكية من خلال شبكتين فايبر منفصلين الأولى عليها وسائل الاتصالات والإنترنت والثانية للتأمين والتطبيقات الذكية في التحكم والمراقبة.

وأكد أن جميع المطورين العقاريين ملتزمون بمعايير التكامل في خدمات الرقمية عن طريق تطبيق موبيل واحد لكل المقيمين في العاصمة الإدارية لتقديم الشكاوي والدخول للأماكن المختلفة والتواصل مع كل المرافق.

وأضاف خليل أن العاصمة أنشأت مؤخرًا أول مركز تحكم وسيطرة أمني لتلقي حالات الطوارئ على الخط الساخن رقم ١١٢ حيث أن العاصمة الإدارية هي مشروع جديد يعتمد على توحيد البيانات يستطيع المواطن الاستفادة منها في كافة خدمات المرافق والمرور والنقل وغيرها.

ومن جانبها، قالت معتزة حسونة، رئيس مجلس إدارة شركة أي بلاس، إن ما يحدث في مصر حاليا هو مجتمعات ذكية وهو جزء من مشروعات المدن الذكية التي تنفذها الحكومة حاليًا، مشيرة إلى أن أهم عنصر في المدن الذكية هو البنية التحتية القادرة على تحمل احتياجات المدن الذكية.

وتابعت أن مجالات إنترنت الأشياء ستسود العالم خلال العامين القادمين عن طريق مجسات تتحكم في كل شئ في عدادات المياه والكهرباء وكاميرات المراقبة وأدوات التأمين وكل شئ داخل المدينة الذكية ثم عملية التحليل للبيانات التي يمكن من خلالها توفير معلومات لسكان المدن الذكية.

وقال إدريس محمد، نائب رئيس شركة آكام، إن القطاع العقاري من أهم القطاعات، التي عليها توفير جودة الحياه للعملاء، وهذا ما توفره الحلول، التي تقدمها شركات التطوير العقاري في المدن الذكية، التي تعمل على إنشائها.

وأشار إلى أن الحلول المبتكرة داخل المدن الذكية تساعد المواطن على توفير التكلفة والوقت في استهلاك الطاقة والمياه خاصة مع احتياج توفير هذه الخدمات وهو ما وصفه بالاقتصاد الذكي.

الرابط المختصر